هل يتخلى المغرب عن “الساعة الجديدة” بشكل نهائي؟
قبل أيام من انتهاء شهر رمضان، الموعد المحدد للتخلي عن “الساعة القانونية” والعودة للتوقيت الذي كان معتمدا قبله (GMT +1)، عاد الجدل بين المغاربة في المقاهي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي حول “واش هاد الساعة صالحة”، خصوصا بعد انتشار بعض القصاصات التي أشارت إلى استعداد المغرب للتخلي عن تجربة “الساعة الجديدة”.
وأكد مصدر مأذون من داخل وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، في تصريح لموقع “بديل”، أن موضوع الساعة المعتمدة في المغرب “تم حسمه بالفعل، ولم يتم طرحه أبدا لا داخل الوزارة ولا داخل الحكومة “.
ومن المنتظر أن يتم الرجوع إلى العمل بساعة بعد رمضان (GMT+1) ، وذلك بإضافة ستين دقيقة (60) عند حلول الساعة الثانية صباحا من يوم الأحد 14 أبريل الجاري.