خوصصة مستشفى العرائش وسانية الرمل والمركز الصحي لكزناية
تواصل الحكومة المغربية مسلسل خوصصة قطاع الصحة، كما أطلقه الوزير الوصي على القطاع، خالد آيت الطالب، فبعد الدار البيضاء، جاء الدور هذه المرة على شمال المملكة، وفق ما ذكرت يومية “المساء” في عدد نهاية الأسبوع الجاري.
وأضاف الجريدة، “توصلت المديرة الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، بمذكرة من مديرية التجهيزات والصيانة بالوزارة نفسها تطلب منها اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل ولوح أصحاب المستشفيات الجدد إلى عقاراتهم وممتلكاتهم”.
ويتعلق الأمر، حسب المصدر ذاته، بمستشفى لالة مريم بالعرائش ومستشفى سانية الرمل بتطوان والمركز الصحي الواقع بمنطقة اكزناية بطنجة.
وكانت التنسيقية الوطنية للأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان بالقطاع العمومي قد طالبت الحكومة بالتراجع عن مسار خوصصة المستشفيات العمومية، مؤكدة أن تفويت المستشفيات العمومية للقطاع الخاص سيؤدي إلى تدهور الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وإلى تسريح الأطر الطبية التي ستصبح خاضعة لقوانين القطاع الخاص التي لا تحمي حقوقهم ومصالحهم.