انطلاق أول سفينة تحمل مساعدات إلى غزة
أبحرت صباح اليوم الثلاثاء 12 مارس الجاري، أول سفينة تحمل نحو 200 طن من مساعدات من قبرص،عبر الممر البحري بين الجزيرة المتوسطية وقطاع غزة.
وقالت لورا لانوزا، المتحدثة باسم منظمة “أوبن آرمز” (الأذرع المفتوحة)، إن سفينة المنظمة التي تحمل على متنها المواد الغذائية “انطلقت” قرابة الساعة السادسة وخمسين دقيقة بتوقيت غرينتش من صباح اليوم الثلاثاء.
وكتب الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليتس، على منصة “إكس”: “أبحرت السفينة أمالثيا في سياق مبادرة الممر البحري القبرصي لتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة. إنه شريان حياة للمدنيين”.
وحسب وكالة فرانس بريس ان السفينة تحميل نحو 200 طن من الأرز والدقيق والمعلبات التي سيتم توزيعها في القطاع الفلسطيني المحاصر، من خلال منظمة المطبخ المركزي العالمي “وورلد سنترال كيتشن” التي أسسها الطاهي الإسباني الأمريكي خوسيه أندريس.
وقالت المنظمة، في رسالة على “إكس”، إن “المساعدات التي قدمتها منظمة المطبخ المركزي أبحرت إلى غزة… ونعمل على إرسال أكبر عدد ممكن من السفن”.
ونشر المطبخ المركزي العالمي فرقًا في غزة منذ بداية الحرب، وتولى بناء رصيف ليتمكن من تفريغ الحمولة بمجرد وصول السفينة إلى القطاع؛ لكن لم يتمّ تحديد موقع هذا الرصيف لأسباب أمنية.
وقبرص هي أقرب دول الاتحاد الأوروبي إلى قطاع غزة، وتقع على بعد نحو 370 كيلومترا.
في السياق، غادرت سفينة عسكرية أمريكية، السبت، الولايات المتحدة محملة بالمعدات اللازمة لبناء رصيف لتفريغ شحنات المساعدات؛ وهو ما قد يستغرق 60 يومًا.
في ظل شح المساعدات التي تصل عن طريق البر إلى القطاع المدمر بعد أكثر من خمسة أشهر من الحرب بين إسرائيل و”حماس”، يجري إسقاط طرود المساعدات جوا وسيتم تسليمها عن طريق البحر بفضل فتح هذا الممر الإنساني البحري.
لكن الأمم المتحدة تؤكد أن إرسال المساعدات عن طريق البحر وعمليات الإنزال الجوي التي تشارك فيها دول عديدة وتنفذ يوميًا منذ أسابيع، لا يمكن أن تحل محل الطريق البري.
وكالات