سليمان الريسوني يضرب عن الطعام
أعلنت زوجة الصحفي المعتقل سليمان الريسوني، خلود المختاري، عن دخوله في إضراب عن الطعام منذ يوم الخميس 29 فبراير المنصرم، وقالت: إن خطوة الريسوني جاءت “احتجاجا على حجب رسالة وجهها لي بريديا، من طرف السلطات القضائية”.
وأفادت المختاري، في تدوينة على صفحتها الخاصة، ان الرسالة التي تم حجبها “تتضمن عناصر جوابية على رسالة وجهها له الكاتب والروائي الأوكراني ‘آندري كوروكوف’ في إطار حملة الكاتب المسجون التي أطلقتها منظمة قلم الدولية PEN International”.
وكتبت المختاري، “لقد عملنا بكل جهد مذ أن قرر الصحفي سليمان الريسوني الخوض في معركة الجوع ثنيه عن ذلك، إذ أن عددا من الأصوات الحكيمة، الدفاع والعائلة والأصدقاء… قامت بمحاولة إقناعه عن طريق رسائل عبر دفاعه، وقد قام الأخير بزيارته أمس بغرض إيجاد حل يمكنه به أن يعلق سليمان الريسوني إضرابه عن الطعام، نظرا لأنه ما يزال متأثرا صحيا بالإضراب السابق الذي خاضه لمدة 122 يوما داخل السجن”.
وأضافت، “لقد سبق هذا القرار، عدد من الإجراءات التعسفية، كانت موضوع مراسلات المنظمات الدولية للديوان الملكي وكذا عدد من المؤسسات، بخصوص تمزيق كتبه ورسائله مع الصحفي عمر الراضي، ومشروع روايته، وحرمانه من الرسائل طيلة مدة إضرابه عن الطعام بسجن عكاشة”.
وتابعت، “يؤسفني أن هذا التراكم، سيدخلنا في حالة الهلع عن الوضعية الصحية للصحفي سليمان الريسوني، وسيدخله أهوال الجوع وأثرها النفسي والعضوي على جسده من أجل مطلب بسيط، كمطلب الحق في التراسل، المضمن في القانون على أنه حق أساسي لكل سجين”.
وختمت المختاري تدوينتها قائلة: “أجدد مناشدتي لسليمان بوقف هذا الإضراب خاصة وأنه لا زال يعاني من مخلفات الإضراب السابق الذي فاق أربعة أشهر، كما أناشد كافة الهيئات للتدخل العاجل من أجل الاستجابة لهذا المطلب البسيط”.