قضية “الأطفال مرضى السرطان”.. متابعة أطباء وممرضين بمستشفى فاس
هزت قضية جديدة قطاع الصحة بمدينة فاس، على بعد أيام من تفجر ملف “الاتجار بالأطفال الرضع”، وذلك على اثر الأمر الذي وجهه وكيل الملك لدى محكمة الاستئناف للشرطة من أجل التحقيق مع 17 شخصا، ضمنهم أطباء وممرضون وحراس أمن خاص بمستشفى المدينة.
وقال رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، محمد الغلوسي، إن “المعطيات المتوفرة لحدود الآن تفيد أن البحث القضائي المفتوح منذ شهور تمكن من تحديد أسباب وملابسات وفاة بعض الأطفال المصابين بداء السرطان بالمستشفى بمدينة فاس”.
وأضاف الغلوسي، في تدوينة على صفحته الخاصة، “على اثر الأبحاث المنجزة على ذمة هذه القضية تم وضع طبيبين وأربعة ممرضين وحارسين عامين بذات المستشفى تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما يوجد 9 مشتبه فيهم اخرين في حالة سراح ضمنهم أطباء وممرضين، حيث سيتم تقديم الجميع فور انتهاء الحراسة النظرية”.
وتمنى رئيسة جمعية حماية المال العام، أن “تستمر الأجهزة الأمنية والقضائية في تفكيك الشبكات التي تمس بالاستقرار والسلم الاجتماعي وتعمق الفساد في مختلف مناحي الحياة”.
وأكد أنه “على الدولة بكل مؤسساتها أن تشمّر على سواعدها وتوظف كل إمكانياتها وصلاحياتها من أجل إيقاف نزيف الفساد الذي يهدد الدولة والمجتمع”، مؤكدا أن “استمرار الفساد يشكل خطرا علينا جميعا”.