الغابون تجدد موقفها الثابت والداعم للوحدة الترابية


استقبل رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي،  الاثنين 12 فبراير الجاري ، بحضور محمد الأمين حرمة الله، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب-الغابون، جان فرانسوا ندونغو،  رئيس الجمعية الوطنية الانتقالية بجمهورية الغابون الذي يقوم حاليا بزيارة عمل للمملكة.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وخلال هدا اللقاء جدد رئيس الجمعية الوطنية الانتقالية بجمهورية الغابون، جان فرانسوا ندونغو، التأكيد على موقف بلاده الثابت والداعم للوحدة الترابية للمملكة ولمغربية الصحراء.

    وذكر بلاغ لمجلس النواب أن هذا التأكيد جاء خلال لقاء جمع السيد ندونغو، الذي يقوم بزيارة عمل للمملكة على رأس وفد من أعضاء الجمعية الوطنية الانتقالية، مع رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي.

    وأبرز السيد ندونغو في هذا الإطار ،يضيف البلاغ، أن جمهورية الغابون كانت من أوائل الدول المشاركة في المسيرة الخضراء المظفرة سنة 1975.

    وخلال هذا اللقاء، الذي حضره محمد الأمين حرمة الله رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب-الغابون، قدم السيد ندونغو عرضا حول المرحلة الانتقالية بجمهورية الغابون وخارطة الطريق لبناء مؤسسات قوية وتحقيق الانتقال الديمقراطي السلس عبر إجراء انتخابات نزيهة وشفافة تحقق إجماع الاطياف السياسية بالغابون.

    - إشهار -

    من جهته، ثمن  الطالبي العلمي العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع البلدين والشعبين، معربا عن استعداد مجلس النواب لتقاسم تجربته وخبرته في العمل البرلماني وتعزيز التعاون مع الجمعية الوطنية الانتقالية بجمهورية الغابون في كافة المجالات المرتبطة بالعمل البرلماني وخاصة ما يتعلق بالتحول الرقمي والأرشفة والإدارة البرلمانية.

    كما استعرض رئيس مجلس النواب الأوراش الكبرى والإصلاحات العميقة التي تشهدها المملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وقدم بهذه المناسبة، لمحة عن تاريخ المؤسسة التشريعية وتركيبتها، وأدوارها واختصاصاتها الدستورية.

    البرلماني وتعزيز التعاون في كافة المجالات.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد