الجامعة المغربية للتعليم تستنكر “قمع” إعتصامها وتجدد مطالبها


أدانت الجامعة المغربية للتعليم التوجه الديمقراطي (FNE)، ما أسمته “تطويقا بوليسيا بمختلف تلاوين الأجهزة الأمنية” قصد قمع اعتصامها المركزي، بمحيط وزارة التربية الوطنية بالرباط، صبيحة يوم الخميس 14 يناير 2020.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وذكرت الجامعة في بيان توصل موقع “بديل أنفو” بنسخة منه، أن الاعتصام يأتي “دفاعا عن التعليم العمومي وعن  ملفها  المطلبي وعن كل مطالب الشغيلة التعليمية بجميع فئاتها”، إلا أنه، ومع بداية توافد المحتجات والمحتجين، بادرت السلطات إلى إغلاق كل المنافذ المؤدية لمقر الوزارة، ومنعهم حتى على مستوى محطات القطار والمحطات الطرقية، ومن الوصول إلى مكان الاعتصام وتفريقهم ب”العنف المفرط”، ومصادرة الأعلام التي تحمل شعار الجامعة وإتلافها وتمزيقها.

    هذا، وأوردت الجامعة وفق المصدر ذاته، أن التعنيف طال مجموعة من أعضاء وعضوات المكتب الوطني، والكاتب العام الوطني الإدريسي عبد الرزاق، وتمت محاصرة الجميع بعيدا عن مقر الوزارة، والبعض منهم في أحد أركان شارع النصر، حيث دام الاعتصام من حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا، إلى حدود الواحدة والنصف بعد الزوال.

    - إشهار -

    وجدد المكتب الوطني للجامعة المذكورة، مطالبته للحكومة والوزارة الوصية بالتعاطي مع قطاع التعليم بمسؤولية من خلال تفعيل الحوار الاجتماعي في سبيل تعزيز التعليم العمومي المجاني، مع التشديد على العمل الوحدوي، مؤكدا أنه “لا القمع ولا التضييق ولا المساومات تثنيه عن مواصلة الاحتجاج والنضال من أجل ملفه المطلبي”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد