حركة تصحيحية تهدد عرش وهبي وتتهمه بـ”تزكية فاسدين وسرقة الحزب”


اتهم أعضاء في الأصالة والمعاصرة، القيادة الحالية بزعامة أمينه العام عبد اللطيف وهبي بـ”سرقة” الحزب، وطرد “المناضلين وتزكية أشخاص لهم سوابق في الفساد”، الأمر الذي تحول إلى “فضيحة سياسية” بعد اعتقال العضوين البارزين سعيد الناصيري وعبد النبي بعيوي على ذمة التحقيقي في قضية “اسكوبار الصحراء”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    واجتمع، أمس الأحد 7 يناير الجاري بمدينة الدار البيضاء، مجموعة من الأعضاء المنتسبين لحزب “الجرار” والذين يمثلون مختلف جهات المملكة، بسبب “سخطهم على تدبير المرحلة من طرف القيادة الحالية”، وفق بيان توصل موقع “بديل” بنظير منه.

    وأعلن المجتمعون على إطلاق حركة تصحيحية داخل الحزب، “وفاءا لمشروعه الحداثي الديموقراطي الذي يعكس رؤية العهد الجديد، وحرصا على تحصين الاختيار الديموقراطي، الذي يعكس التطلع لمغرب يحتضن كل أبنائه ويَشحد هممهم قصد تحقيق رهان التنمية، والذي يعتبر الحزب في صلبه”.

    وأكد المجتمعون تبرؤهم من القيادة الحالية “وطريقة تدبيرها للحزب”، داعين “المناضلين والمناضلات للالتفاف وتوحيد الصف من أجل إنقاذ مشروع الحزب”، وفق المصدر ذاته.

    وقال رئيس اللجنة التحضيرية لمقاطعة المرينيين في حزب الأصالة والمعاصرة، وأحد المشاركين في اللقاء، خالد عزوز، “تَحرّكنا جاء بسبب الانحطاط الذي وصل له الحزب على عهد القيادة الحالية، وقيامه خلال الانتخابات الأخيرة بتزكية اشخاص لهم سوابق في الفساد وتحوم حولهم شبهات خطيرة”.

    - إشهار -

    وأضاف عزوز، في تصريح لموقع “بديل”، “اليوم يتم اقصاء جل المناضلين المنادين بالشرعية وعودة الحزب لمساره السابق، واحترام الخطاب المؤسّس له، والذي يؤكد على تخليق وتجويد الحياة السياسية”.

    وتابع عزوز، “لقاء 7 يناير كان ناجحا، وحضره أعضاء ينتمون للمجلس الوطني للحزب، كما حضره مناضلون من كل مناطق المغرب”، مؤكدا “ما نعمل عليه اليوم هو ارجاع الحزب لأصحابه، لأنه سرق من المناضلين ومن المنادين بالشرعية، لفائدة اشخاص غرباء وتجار انتخابات”.

    وتجدر الإشارة إلى أن حزب الأصالة والمعاصرة يستعد لعقد مؤتمره الوطني الخامس، خلال الفترة الممتدة من 9 إلى 11 فبراير المقبل بالمركب الدولي ببوزنيقة، وسط حالة من الغضب التي تسود داخل أروقة الحزب ضد القيادة الحالية بسبب الكثير من التصريحات التي يعتبرها البعض “غير مسؤولة” لعبد اللطيف وهبي، لتتعمق الهوة أكثر بعد “خدش” صورة الحزب عقب توقيف عضويه الناصري وبعيوي وحديث على تورط اعضاء اخرين في ملف “اسكوبار الصحراء”، وقضايا فساد أخرى.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد