التازي.. معطيات جد خطيرة
كشفت احدى عضوات دفاع دكتور التجميل المعتقل حسن التازي، على هامش جلسة محاكمته، ومن معه، أمس على معطيات جد خطيرة، مرتبطة بهذا الملف، من قبيل تضمين تصريحات في محاضر الضابطة القضائية نفى المصرحون أنهم أدلو بها.
وأجلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أمس الجمعة، مناقشة ملف طبيب التجميل ومن معه إلى جلسة 18 يناير الجاري، من أجل المرافعة واستكمال بقية إجراءات المحاكمة.
وذكرت المحامية، في تصريح على هامش المحاكمة، “خلال جلسة اليوم تم مناقشة الموضوع وتم تخصيصها للاستماع للشهود والذين حضروا للقاعة، أربعة أشخاص تم الاستماع لهم اليوم نفوا جميعهم ما دون باسمهم لدى الضابطة القضائية “.
وقالت المحامية، “لأول داخل هذه الجلسة نستمع لأشياء خطيرة جدا، وحديث على أن هناك معطيات متضمنة في محاضر الشرطة القضائية لم يتم التصريح بها أساسا، الشهود صرحوا أنه بعد توقيعهم على المحضر لم يكونوا على اطلاع بما ضُمّن بها”.
واستطردت، “اثنين من الشهود وهما رجل و زوجته، أدليا بتصريحات مخالفة أمام القاضي، كما نفى أحد الشهود أن يكون في خلاف أو مشكل مع مصحة الدكتور التازي”.
وتابعت، “الدفاع سأل المصرحين، هل تم قراءة المحضر عليكم قبل التوقيع، فكان الجواب أنه لم يتم ذلك”، وزادت “نحن نعلم أن متابعة النيابة العامة، تم تأسيسها بناء على محاضر الضابطة القضائية”.
من جانبه قال محام أخر، في تصريحات إعلامية، “وسائل الاثبات في حق الاشخاص المعتقلين باتت في موضع شك وموضوع ملاحظات، ولم يتم لحدود الآن إثبات تهم الاتجار في البشر وتزوير الفواتير حسب ما جاء على لسان الشهود”.
في الطريق لتسوية القضية والحكم ببراءة التازي … طبعا وأكيد ان هناك مقابل للإفراج عنه… هذه الفترة من الحجز كانت فقط للضغط والمساومة …
أظن أن التازي فهم الدرس … وما لا يؤخد كله لا يترك بعضه …