“الاقتطاع” لترهيب وتخويف أساتذة التنسيقيات
أوقفت مجموعة من المديريات التعليمية الإقليمية عددا من الأساتذة المضربين عن العمل بشكل مؤقت عن العمل، وفق ما جاء في بلاغ لتنسيق الوطني لقطاع التعليم بتاريخ 4 يناير الحالي.
وقال البلاغ، عوض أن تفتح وزارة التربية الوطنية باب الحوار لجأت إلى “أسلوب التخويف والتضيق من أجل إرهاب المناضلات والمناضلين لثنيهم عن مواصلة درب النضال السلمي الذي يدل على حالة التخبط والعشوائية التي تعيشها الحكومة المغربية”.
وأعلن التنسيق على تضامنه الكامل مع الأساتذة الموقفين عن العمل، مدينا ما أسماها بـ”سياسة الترهيب والتخويف التي تنهجها الوزارة”، ضد الشغيلة التعليمية.
ويرى التنسيق أن هذه التوقيفات “بدون سند قانوني وهي عبارة عن اجتهادات من المسؤولين الإقليميين والجهويين”.
وشدد التنسيق على أن “الإضراب حق دستوري”، مؤكدا “استعداده لخوض أشكال تصعيدية مساندة لكل الأساتذة المعنيين بالتوقيفات”، محملا وزارة التربية والتعليم مسؤولية هذا الوضع المأزوم الذي وصل إليه قطاع التعليم في المغرب.