وزارة التعليم تعلن خطتها لمواجهة الزمن الدراسي “الضائع” بسبب الإضرابات
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مجموعة من الإجراءات التي سيتم اعتمادها من اجل تجاوز تبعات هدر الزمن التعليمي بسبب الإضرابات التي خاضتها الشغيلة التعليمية منذ بداية أكتوبر الماضي، على اثر صدور النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية.
وذكرت الوزارة، من خلال بلاغ، اليوم الثلاثاء 02 يناير الجاري، أنها ستعمل على “تمديد السنة الدراسية بأسبوع إضافي بالنسبة للأسلاك الثلاثة، وتمكين المتعلمات والمتعلمين بالمستويات الإشهارية من غلاف زمني يتيح لهم إكمال البرامج الدراسية للمواد الإشهارية في ظروف بيداغوجية وديداكتيكية ملائمة”.
وأفادت الوزارة انها ستقوم بـ “التركيز في البرنامج الدراسي على التعلمات الأساس بالمستوى الدراسي الحالي، واللازمة كمُدخلات أساس خلال المستوى الدراسي الموالي، وتعزيز آليات الدعم التربوي من أجل مساعدة التلميذات والتلاميذ على تثبيت مكتسباتهم، والحرص على ضمان حق التلميذات والتلاميذ في التعليم مع تكافؤ الفرص بين الجميع”.
وبخصوص الامتحانات ذكرت الوزارة أنها ستعمل على “اعتماد المرونة في برمجة مواعيد الامتحانات الإشهادية، من خلال تأجيل موعد إجراء الامتحانات الموحدة الوطنية والجهوية والإقليمية بأسبوع، حيث سينطلق الامتحان الوطني لنيل شهادة البكالوريا يوم 10 يونيو 2024 بدل 03 يونيو 2024”.
ومن أجل ضمان إنجاح هذه التدابير، أشارت الوزارة أنه “سيتم تعزيز التنسيق مع جميع الفاعلين والشركاء، مع العمل على ملاءمة أنظمة التدبير المعلومياتي للامتحانات، ومراعاة الخصوصيات المجالية لكل مؤسسة تعليمية، واتخاذ كافة الإجراءات الضرورية، الإدارية والتربوية والمالية، جهويا وإقليميا ومحليا، بما فيها الخطط المحلية المفصلة للتنزيل الميداني”.
وأكدت الوزارة أنها “ستعمل على اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لضمان حق التلميذات والتلاميذ في تعليم ذي جودة، وتمكينهم من التعلمات الأساس واجتياز الامتحانات الإشهادية في أحسن الظروف، مع الحرص على تكافؤ الفرص بين الجميع”.