أخنوش مطالب بإنقاذ أصول “سامير” من التلف والاستماع لممثلي الأجراء
طالب المكتب الوطني للنقابة الوطنية لصناعة البترول والغاز رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بـ”العمل بشكل مستعجل للحد من ضياع وتلاشي أصول شركة سامير والحسم في الخيار الممكن لاستئناف الإنتاج وحماية مصالح المغرب ذات الصلة بالموضوع”.
ونبهت النقابة، في مراسلة موجهة لرئيس الحكومة، يتوفر “بديل” على نظير منها، لضرورة الاجتماع مع الممثلين القانونيين لأجراء شركة سامير، في أقرب الآجال، من أجل مناقشة الوضعية في الشركة والاستماع لمقترحاتهم في شأن الحلول الممكنة.
وذكّرت النقابة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، أنها منشغلة بـ”حجم الخسائر، التي تؤديها بلادنا بسبب تعطيل تكرير البترول وتوقيف الإنتاج نهائيا بمصفاة المحمدية منذ 22 غشت 2015″.
وأكدت على أن هذا الوضع يؤدي لـ”خسائر جسيمة، ويهدد الأمن الطاقي لبلادنا، ويساهم في الرفع من أسعار المحروقات والمواد النفطية وفي تبديد العملة الصعبة، وفي إعدام الألاف من مناصب الشغل وفي ضرب التنمية بالمحمدية وفي ضياع حقوق الدائنين ومنهم الدولة وفي غيرها من الجوانب التي لا تعد ولا تحصى”.
واعتبر المكتب الوطني أن “الأصل في سقوط شركة سامير، يرجع في جذوره للمساحات المظلمة في الخوصصة سنة 1997 وفي سكوت أو تساهل العديد من مؤسسات الدولة على التخريب الممنهج للشركة من بعد خوصصتها”.