الجرافات تمحو قرية تفنيت عن الوجود وتشرد ساكنتها
أفادت الجمعية المغربية لحقوق الانسان أن السلطات الإقليمية باشتوكة أيت باها قامت يوم الثلاتاء 26 دجنبر الجاري بإغلاق شاطئ تفنيت في وجه الجميع بحضور مختلف أنواع القوات العمومية، لتستقدم الجرافات التي شرعت في هدم قرية تفنيت ودكها ومحوها بشكل نهائي عن الوجود وتشريد قاطنيها.
ويأتي قرار هدم هذه القرية، وفق بلاغ للفرع المحلي للجمعية باشتوكة آيت باها، بعد توصل الساكنة، منذ حوالي أسبوع، باعذارت تخبرهم بوجوب ترك منازلهم بدعوى احتلال الملك الشاطئي.
وأدانت الجمعية هدم قرية تفنيت التي تعد موروثا حضاريا وسياحيا للإقليم، معلنة على “تضامنها المطلق مع ساكنة المنطقة والتي تم تشريدها بقرار جائر لم يراعي أبسط حقوقها بعد عقود من الزمن من السكن بهذه القرية “.
واعتبرت الجمعية أن “التنمية الحقيقية هي التي تضع الانسان في صلب اهتمامها “، كما عبرت عن تخوفها من أن يكون المتحكم في هذا القرار لوبي الخواص.