الحركة الشعبية تعقد مجلسها الوطني في الداخلة
أعلن حزب الحركة الشعبية عقد مجلسه الوطني الثاني، بعد المؤتمر الأخير، بمدينة الداخلة يوم السبت 23 دجنبر، مؤكدا، في بلاغ، أن هذا القرار “هو اختيار نابع من قناعات اختمرت وترسخت لدى الحزب، في سياق الدينامية الجديدة والمتجددة التي يعرفها منذ مؤتمره الوطني الرابع عشر، تلك الدينامية المبنية على الجرأة والوضوح في الخطاب والممارسة”.
وأكد حزب “السنبلة” أن “الداخلة كباقي مدن الأقاليم الجنوبية، فعلاوة على كونها قلعة من القلاع التاريخية للحركة الشعبية، هي مدينة مغربية الانتماء والتاريخ والبيعة، مثلها مثل طنجة ووجدة ومراكش وأحفير وأزرو، وبالتالي من حقها كجوهرة للأطلسي أن تحتضن استحقاقا حزبيا وطنيا”.
وأوضح الحزب ان “تنظيم دورة المجلس الوطني بالداخلة هو رسالة للعالم بأن ‘الصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه’ ليس مجرد شعار، بل هو واقع ملموس، يتجسد في تلك العروة الوثقى التي تجمع المغاربة من طنجة إلى الكويرة”.
وأفاد الحزب أن “اختيار الداخلة هو أيضا إشارة قوية إلى العالم بأن المغاربة عيل صبرهم على تحمل الصوت النشاز للجارة الشرقية منذ قرابة نصف قرن، وبأنه حان الآوان للجهر بالحقيقة الساطعة والصادحة: من الداخلة يسطع صوت الوحدة، وحدة مغرب قوي وموحد، اعتمد خيار الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية من أجل تنمية متواصلة”.