مصابون بـ”السيدا” يتسترون على المرض


أظهرت معطيات صادرة عن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ، أن 22.9% من الأشخاص المصابين بالإيدز (فيروس نقص المناعة / السيدا)، والفئات الأكثر عرضة له، “تجنبوا أو أخروا الحصول على الخدمات الصحية بسبب الخوف من الوصم والتمييز”.

وأعلنت الوزارة عن هذه المعطيات بالتزامن مع “اليوم العالمي للإيدز”، وأفادت أن نسبة الذين تعرضوا للوصم وصلت إلى 53.8 في المائة.

وتطمح الوزارة إلى خفض نسبة هؤلاء الأشخاص إلى أقل من 15% سنة 2025، وأقل من 10% سنة 2030. وتصل نسبة الأشخاص المصابين بالإيدز الذين تم الكشف عنهم دون موافقتهم إلى أقل من 3 في المائة، وهي النسبة التي تسعى الوزارة إلى خفضها إلى صفر في المائة سنة 2025.

وبلغت نسبة الأشخاص المصابين بالفيروس والذين أبلغوا عن تعرضهم للتمييز 8.5 في المائة من إجمالي عدد المصابين سنة 2022.

وتسعى وزارة الصحة أيضا عبر خطة استراتيجية تمتد من 2024 إلى 2030، إلى تقليص الإصابات الجديدة بنسبة 90 في المائة، وتخفيض معدل الوفيات الناجمة عنه بنسبة 90 في المائة.

- إشهار -

وتعتمد الخطة التي أعدتها الوزارة على الوقاية، والفحص والعلاج، ومكافحة التمييز ومراعاة النوع الاجتماعي، وتشمل 21 ألف و500 شخص مصاب بالفيروس.

ويُحتفل باليوم العالمي للإيدز في كل أنحاء العالم في 1 دجنبر من كل عام. وقد أصبح هذا اليوم واحدا من أشهر الأيام الدولية المتعلقة بالصحة وفرصة رئيسية لرفع الوعي، وإحياء ذكرى من قضوا، والاحتفال بالانتصارات مثل زيادة فرص الحصول على خدمات العلاج والوقاية، وفقا للأمم المتحدة.

ومنذ عام 2004 تقوم اللجنة التوجيهية لحملة اليوم العالمي للإيدز باختيار مواضيع معينة بالتشاور مع منظمات من المجتمع المدني ووكالات حكومية معنية بالتصدي للإيدز. ويستمر العمل على هذه المواضيع لمدة سنة أو سنتين.

المصدر: الحرة

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد