اتهام عميد كلية “بالسرقة”


يواجه عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، مصطفى عبد الله الغاشي، اتهامات تمس سمعته العلمية ومكانته كأستاذ جامعي قبل أن يكون مسؤولا إداريا، بعد أن وجّه له باحث أكاديمي في التاريخ اتهامات بـ”السرقة العلمية والانتحال من أطروحة دكتوراه لطالب كان يشرف على بحثه”.

واتهم الباحث، الذي يستعد لإصدار كتاب سيتطرق للموضوع ضمن فصوله، العميد الغاشي بـ”التورط في الانتحال العلمي”، كاشفا أن “الأمر يتعلق بكتابه المنشور والمعنون بـ ‘رحلة إلى فرنسا مع السلطان المولى يوسف قصد تدشين باريس 1928 ـ الهاشمي الناصري الهشتوكي 1936ـ 1871’ “.

وأفاد الباحث أن الغاشي “اعتمد على فقرات طويلة ومتتابعة اقتطعها من أطروحة جامعية كانت قد أنجزت تحت إشراف العميد والمعنونة بـ ‘صورة فرنسا عند الرحالة المغاربة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين ـ قراءة في المضامين’ “.

وردا على هذه الاتهامات، نفى مصطفى الغاشي، هذه “الإدعاءات” مؤكدا أن “هذا الكلام لا أساس له، وهذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها هذا النقاش”.

- إشهار -

وقال الغاشي، في تصريح لموقع “بديل”، “الكتاب موضوع هذه الاتهامات صدر منذ أكثر من سنتين، وقد اشتغلت عليه دراسةً وتخريجاً وتحقيقاً، واعتمدت فيه على مخطوط عائلي، لم يسبقني أحد إليه”.

وطالب العميد، الجهة التي تتهمه بهذه السرقة أن تقدم الدليل على هذا الكلام، وقال: “كنت أعلم أنه حين ستأتي مرحلة الترشيحات للتنافس على عمادة الكلية، سيتم طرح مثل هذه الأمور”.

وختم الغاشي،”أتمنى من الذي يتهمني بهذه الأمور أن يقدم لي نصاً أو دراسةً سبقت دراستي في هذا الموضوع، وأتحداه أن يفعل ذلك”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد