ماذا ينتظر أخنوش ليستدعي النقابات التعليمية؟
أكد قياديان ينتميان للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، في إفادة لموقع “بديل”، اليوم الخميس 16 نونبر الجاري، أن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ووزيره في التربية الوطنية، شكيب بنموسى، لم يستدعي بعد ممثلي النقابات من أجل مباشرة الحوار الذي تم التعهد به بداية الأسبوع الجاري.
من جهته قال قيادي، ينتمي للجامعة الوطنية للتعليم، في تصريح لموقع “بديل”، “رئيس الحكومة يريد ربح بعض الوقت، ويراهن على تصدع صفوف الأساتذة وتراجع الحركة الاحتجاجية المناوئة للنظام الأساسي الجديد”.
وأضاف القيادي، الذي سبق له أن رفض التوجيه الذي أصدرته الجامعة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بالرجوع للأقسام ووقف الاحتجاج، أن “الحكومة تحاول كسب بعض الوقت في انتظار نهاية الشهر، والإقتطاع من أجور المضربين”.
وزاد: “رغم الشلل الذي يعرفه القطاع، ورغم ضياع الزمن المدرسي للتلاميذ، لم تباشر الحكومة الحوار، وهذا ما يؤكد أنها لا تهتم بمصلحة التلميذ كما تدعي، ومشكلتها الحقيقة هي ما عبر عنه عبد اللطيف وهبي، حين تحدث على لي دراع الدولة”.
وكان رئيس الحكومة عزيز أخنوش قد قال في تصريحات صحفية عقب اجتماع للأغلبية الحكومية، مساء الإثنين 13 نونبر الجاري، “لا بد أن يعود الأساتذة إلى الأقسام، وأطلب منهم العودة، وضمانتي أنه ستكون هناك لجنة مشكلة من وزير التربية الوطنية، ووزير التشغيل، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، لنناقش الأمور بشكل شامل”.