غضب بسبب “التضييق على حرية العمل النقابي”


عبرت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن غضبها بسبب ما أسمته بـ”التضييق على حرية العمل النقابي” من طرف “مركز النداء ماجوريل” بالمحمدية، معتبرة أن ذلك يدخل في إطار مصادرة حق مكفول بموجب الدستور والقانون المغربي.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأكد المكتب الإقليمي الكونفدرالي، في بلاغ توصل به موقع “بديل”، أن إدارة المركز “تشن حملة مسعورة لمحاربة النقابة، بعد تأسيس المكتب النقابي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والتي وصلت لحدود توقيف الكاتب العام عن العمل والتعسف والتهديد بالطرد لأعضاء المكتب النقابي”.

    وذكرت النقابة أن الهدف الرئيسي من تأسيس نقابة الكونفدرالية بمركز ماجوريل، هو ممارسة الحق الدستوري في التنظيم والتأطير للمستخدمين بغاية الدفاع على حقوقهم المادية والاجتماعية والمهنية وخلق المناخ السليم للعمل والرفع من الإنتاجية والمردودية.

    واعتبرت الكونفدرالية أن توقيف الكاتب العام ومنعه من ممارسة حقه كمندوب منتخب من فئة الأطر والتهديد بطرد أعضاء المكتب النقابي، “لا يستقيم مع وضعية وسمعة الشركة، ولا يمكن تفسيره سوى بالتطاول على قانون البلاد وعلى حق المستخدمين في اختيار من يمثلهم وليس من تريد الإدارة أن يمثلهم”.

    - إشهار -

    ودعت النقابة إدارة المركز، لوقف حملة محاربة النقابة وتهديد المنتسبين إليها، وفتح باب الحوار لمناقشة القضايا المطروحة، “ومنها أساسا توفير الظروف المناسبة للعمل والتعامل الايجابي مع الشكايات والمطالب المطروحة من طرف المستخدمين وممثليهم القانونيين”.

    وشددت على أن السلطات المكلفة بتطبيق وإنفاذ القانون، مطالبة بالتدخل لدى إدارة مركز ماجوريل وحملها على احترام الحق في الانتماء النقابي، وعلى احترام صلاحيات مندوب العمال وحمايته في ممارسة مهامه الموكولة له باسم القانون.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد