انخفاض النفط.. هل ستتراجع أسعار المحروقات في المغرب؟


افتتحت أسعار الخام الأسود أولى تداولات الأسبوع على انخفاض طفيف، اليوم الاثنين 23 أكتوبر الجاري؛ وذلك على الرغم من تحقيق الأسعار مكاسب أسبوعية بأكثر من 1% للأسبوع الثاني على التوالي، بدعم من استمرار المخاوف من احتمالية تعرض سوق النفط إلى عجزا في الإمدادات؛ جراء تصعيدات منطقة الشرق الأوسط.

وعلى صعيد أولى تداولات الأسبوع، سجلت عقود خام برنت الفورية هبوطا بنسبة بلغت 0.06% ووصلت إلى 92.28 دولارا للبرميل، وفي الوقت ذاته، تراجعت العقود الفورية لخام غرب تكساس الوسيط بواقع 0.24% وسجلت نحو 88.07 دولارا للبرميل.

ولقد شهدت أسعار النفط الخام انخفاضا هامشيا بأولى تعاملات الأسبوع، وسط تحسن معنويات الأسواق بشأن الجهود الدبلوماسية المبذولة لتهدئة توترات منطقة الشرق الأوسط بين حركة المقاومة الفلسطينية ( حماس ) والاحتلال الإسرائيلي ومنعها من الانتشار بالمناطقة الغنية بخام النفط.

وأيضا، هبطت أسعار النفط بشكل طفيف أثناء تداولات اليوم الاثنين، وسط تحسن المعنويات حول التوقعات بتزايد تدفقات النفط الخام بالأسواق خلال الفترة المقبلة، وخاصة بعدما رفعت الولايات المتحدة مجموعة واسعة من العقوبات المفروضة على النفط الفنزويلي – أحد أعضاء منظمة البلدان المصدرة لخام النفط عالميا أوبك، وذلك بعدما اتفق القادة داخل فنزويلا على إجراء انتخابات نزيهة العام المقبل، مما قد يعزز صادرات البلاد إلى أكثر من 0.5 مليون برميل من النفط يوميا، وهذا تسبب في انخفاض أسعار النفط.

- إشهار -

وعلى المستوى الوطني، لا يرتبط سعر بيع المحروقات بأسعار النفط على المستوى الدولي وفقط، بل يرتبط أيضا بسعر الدرهم مقابل الدولار والأورو، وكذلك بأسعار التكرير، بعد أن تخلى المغرب عن مصفاة سامير منذ سنة 2015.

ويتهم الكثير من المهتمين شركات بيع المحروقات في المغرب باستغلال الزيادات، ورفع الأسعار فورا، في الوقت الذي لا يتم تخفيضها عند تراجع الأسعار في السوق الدولية، وسط ضعف المراقبة وشبهات حول استغلال النفوذ السياسي لأرباب شركات المحروقات في سبيل مراكمة المزيد من الرباح.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد