المغاربة يطالبون بـ”طرد ممثل إسرائيل في الرباط”


على اثر المجزرة “البشعة” التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء 17 أكتوبر الجاري، في غزة، بعد قصف ساحة “المستشفى المعمداني” والتي خلفت اكثر من 500 شهيد، تصاعدت في الساعات الأخيرة مطالب جزء كبير من المغاربة بـ”طرد مثل إسرائيل في الرباط”، واغلاق مكتب الإتصال، ووقف كل أشكال التطبع مع إسرائيل.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب “هاشتاغ” “اطردوا-ممثل-الكيان-من-ارضنا”، وعبارات أخرى تذهب في نفس الاتجاه، تطالب الدولة المغربية بإنهاء كل أشكال “التطبيع” مع دولة الاحتلال.

    وفي نفس السياق نظمت مساء أمس الثلاثاء مجموعة من الوقفات الاحتجاجية، في الرباط، الدار البيضاء، مراكش، طنجة وتطوان ومدن أخرى، نددت بـ”جريمة جيش الاحتلال وطالبت بوقف قصف المدنيين”.

    وفي محاولة لتبرير الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بمستشفى المعمداني، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “كنا قد أنذرنا بإخلاء مستشفى المعمداني و5 مستشفيات أخرى كي لا تتخذها حماس ملاذا لها”.

    وفي قصاصة أخرى، تحدثت وسائل اعلام إسرائيلية على أن قصف مستشفى المعمداني تم بواسطة قوات تابعة لسرايا القدس، الجناه العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وهي الرواية التي لاتدعمها معطيات الواقع، وسرعان ما انهارت امام الحقائق التي يكشفها الواقع.

    - إشهار -

    وجاءت تصريحات إسرائيل بعد أن أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أن ما يزيد على 500 شهيد سقطوا في استهداف الاحتلال المستشفى المعمداني.

    وما تزال حصيلة الضحايا -الشهداء والمصابين- ترتفع وسط تأكيدات بوجود كثيرين تحت الأنقاض.

    وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، في تصريحات إعلامية، “نحن غير قادرين على تلبية الاحتياجات، والمجزرة كبيرة”.

    من جانبه، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الاحتلال يرتكب جريمة حرب جديدة في قصف ساحة المستشفى الأهلي المعمداني.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد