بسبب إسرائيل.. زوبعة وانسحاب واعتذار
محمد بلقاسمي- فجّر خبر إعلان باحثين ونشطاء أمازيغ عن رغبتهم في المشاركة بالندوة الثقافية الإلكترونية التي تُعدّها “جامعة بن غوريون” بإسرائيل حول “الوشم في الثقافة الأمازيغية”، بتاريخ 13 يناير 2021 الذي يصادف رأس السنة الأمازيغية، جدلا واسع النطاق داخل الأوساط الثقافية والأدبية.
وتعرض الأديب “جميل حمداوي” رئيس الرابطة العربية للقصة القصيرة والأستاذ بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالناظور، لموجة من الانتقادات اللاذعة والاتهامات بالسعي للتطبيع الثقافي مع إسرائيل، بعد ورود اسمه ضمن قائمة المشاركين في الندوة الافتراضية.
وفي السياق ذاته، أعلن الأديب العراقي “عباس عجاج” انسحابه من تمثيل “الرابطة العربية للقصة القصيرة جدا” بالعراق، وأضاف: “وانسحابي الكلي من الرابطة التي يترأسها الأستاذ جميل حمداوي”ومقر مكتبها الرئيس في المغرب، بسبب مشاركة رئيس الرابطة في ندوة تنظمها جامعة بن غوريون بإسرائيل عن طريق (Zoom) دعما للتطبيع مع العدو الصهيوني”.
وسارع “جميل حمداوي”، بعد موجة الانتقادات، إلى إصدار اعتذار على صفحته بالفيسبوك ينفي فيها أي نية له لدعم التطبيع، وأوضح أن هدفه من “المشاركة كان هو الاستفادة العلمية من الآخرين ليس إلا، ولم يكن هدفه التطبيع الثقافي”.
وفي اتصال، لموقع بديل أنفو، بـ”جميل حمداوي”، أكد أنه يقر بخطئه وأعلن انسحابه من المشاركة مع أي مؤسسة أو جامعة إسرائيلية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الجدل يأتي عقب الاتفاق المغربي الإسرائيلي بتطبيع العلاقات الدبلوماسية برعاية أمريكية.