بنموسى يتعهد بإعداد “مدارس الزلزال” للموسم المقبل


أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، اليوم الاثنين 9 أكتوبر الجاري، بالجماعة الترابية أسني بإقليم الحوز، حرص الوزارة على إعادة بناء المؤسسات التعليمية المتضررة جراء زلزال 8 شتنبر في مستوى جيد حتى تكون جاهزة خلال الدخول المدرسي المقبل.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وقال بنموسى في تصريح للصحافة بمناسبة زيارة ميدانية قام بها رفقة المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، ورئيس مجموعة البنك الدولي، أجاي بانغا، ووزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح، وعامل إقليم الحوز رشيد بنشيخي، للثانوية الإعدادية الأطلس الكبير التي دمرت جراء الزلزال، “نشتغل اليوم على عملية إعادة بناء المؤسسات المتضررة في مستوى أحسن لتكون جاهزة للدخول المدرسي المقبل حتى يلتحق التلاميذ بالأقسام العادية ضمانا للزمن المدرسي والجودة “.

    وشدد على أن الوزارة تعمل على تحسين ظروف استقبال التلاميذ المتضررين من خلال توفير وحدات مدرسية مسبقة الصنع تساعدهم على مواصلة الدراسة خلال الأشهر المقبلة في ظروف جيدة.

    وأشار الوزير إلى أن هذه الزيارة شكلت مناسبة للتأكيد على أن المغرب يقوم بمجهودات كبيرة لجعل هذه المؤسسات التعليمية تواكب الأسر والتلاميذ المتضررين، وكذا إبراز أن إعادة البناء وتنمية هذه المناطق بحاجة إلى تمويل إضافي من المؤسسات المالية الدولية لمساندة جهود المملكة في هذا الإطار.

    - إشهار -

    واعتبر بنموسى أن هذا التمويل الإضافي من شأنه المساعدة في المضي قدما لإنجاز المشاريع المبرمجة.

    وشملت الزيارة موقع ثانوية الإعدادية الأطلس الكبير بعد الهدم؛ والوحدات المدرسية مسبقة الصنع التي تم إنجازها بتعاون مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ووزارة التجهيز والماء والشركات المواطنة الرائدة بدعم من مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط؛ وكذا الخيام المدرسية المعتمدة لاستقبال تلاميذ هذه الثانوية بصفة مؤقتة في أفق إعادة بنائها.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد