الحكومة: هذه أسباب عدم تفعيل “صندوق الكوارث”


منذ أن ضرب الزلزال المدمر، قرية إيغيل، ليلة الجمعة 8 شتنبر، والأصوات تتعالى متسائلة عن مصير صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية الذي تم إنشاؤه بمقتضى القانون 110-14 سنة 2016.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وفي هذا السياق، قال الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، إن “هذا الصندوق تُرصد له اعتمادات مالية كل سنة، لكن الأزمة والفاجعة التي تعيشها بلادنا تداعيات كبيرة جدا”.

    وأضاف الوزير، خلال الندوة الصحفية التي تلت اجتماع مجلس الحكومة، اليوم الخميس 21 شتنبر الجاري: “الرسائل المستشفة من الاجتماعات التي ترأسها الملك، هي أنه لا يريد فقط أن يدبر الكارثة بل يريد أن يجعل منها فرصة لإقلاع تلك المناطق، و120 مليار درهم المرصودة في هذا الإطار هي كلفة مهمة”.

    - إشهار -

    ويستغرب عدد من متتبعي الشأن العام بالمغرب، من عدم تدخل الصندوق، والذي عقدت أولى اجتماعات مجلس إدارته سنة 2019 برئاسة العثماني، سواء في حرائق الغابات التي ضربت المغرب السنة الماضية أو خلال هذا الزلزال الذي خلف دمارا كبيرا في أكثر من 3 أقاليم من المملكة ووفاة أكثر 2940 شخص.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد