عودة تدريجية للسياحة بمراكش


عادت حركة السياح تدريجيا إلى مدينة مراكش، بعد أسبوع من الزلزال الذي ضرب البلاد وخلف آلاف القتلى والمصابين، وظهر السياح خلال نهاية الأسبوع المنصرم بأعداد كبيرة في أغلب المناطق السياحية بمراكش.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وقال المرشد السياحي محمد الرويسي “السياح يزورون اليوم أغلب الآثار التاريخية للمدينة بأعداد كبيرة”.

    وأضاف أن السلطات المحلية وضعت حواجز لتأمين مرور السياح وعموم المواطنين في أزقة المدينة العتيقة، مشيرا إلى أن هذه الحواجز وضعت في مناطق تضم مباني تضررت من الزلزال، أو قرب أسوار عتيقة ظهرت عليها بعض الشقوق.

    وقال الرويسي “السياحة بالمدينة الحمراء تتنفس الصعداء من جديد، وساحة جامع الفنا استعادت نشاطها بعد فترة ركود عقب الزلزال”.

    وتجذب “المدينة الحمراء” السياح من مختلف دول العالم، فيأتيها الباحثون عن الطقس المعتدل في الربيع والخريف للاستمتاع بجمال الطبيعة.

    - إشهار -

    وتستقطب مراكش ما يقارب نصف النشاط السياحي المحلي بفضل بنيتها السياحية، إذ تضم نحو 70 ألف سرير في 250 فندقا مصنفا، وأكثر من 1300 دار ضيافة، حسب بيانات 2022.

    وتشير بيانات مرصد السياحة إلى أن عدد السياح الوافدين إلى مراكش في الفصل الأول من السنة الجارية، أي ما بين يناير ويونيو الماضي، عبر مطار مراكش المنارة بلغ مليونا و652 ألفا، مقابل 876 ألفا سنة 2022، في حين بلغت ليالي المبيت خلال الفترة نفسها 4 ملايين و384 مقابل مليونين و35 ألفا في الفترة ذاتها عام 2022.

    وارتفعت عائدات السفر من العملة الأجنبية الناتجة عن النشاط السياحي لغير المقيمين بالمغرب إلى 48 مليار درهم (حوالي 4.7 مليارات دولار) مقابل 28 مليار درهم (2.7 مليار دولار) في الفترة ذاتها من السنة الماضية بارتفاع 69 في المائة.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد