البيجيدي يخسر معركته بالانتخابات الجزئية بالرشيدية
هزم “حميد نوغو” عن حزب الاتحاد الاشتراكي منافسيه في الانتخابات الجزئية التي عرفتها دائرة الرشيدية يوم الخميس 07 يناير الجاري، وظفر بالمقعد الشاغر بمجلس النواب بعد أن حصل على 10756 صوتا مقابل 10729 لممثل التجمع الوطني للأحرار و9201 لممثل البيجيدي.
وعرفت مراحل فرز الأصوات في مراحلها الأولى تقدم ممثل العدالة والتنمية لساعات جعلت التكهنات تميل لاحتمال فوزه بالمقعد لولا ما أسماه بعض المتندرين على الفايسبوك بـ”ريمونتادا نوغو” الذي عاد من بعيد ليتربع على المقدمة ويفوز بالسباق الانتخابي.
وكشف اندحار ممثل المصباح في هذه الانتخابات أزمة داخلية يعيشها حزب العثماني بإقليم الرشيدية خصوصا بعد ما تم تداوله على صفحات بعض المحسوبين على الحزب على الفايسبوك، من مبررات للهزيمة كان أبرزها مقاطعة قواعد الحزب لهذا الاستحقاق الانتخابي دون أي توضيح لأسباب هذه المقاطعة.
ويرى المتتبعون للشأن السياسي بالإقليم أن نتائج الانتخابات الجزئية للظفر بالمنصب الشاغر بالبرلمان ليست عادية وتكشف فقدان العدالة والتنمية لكثير من مناصريه الذين حملوه على الأعناق خلال الولايتين الانتخابيتين السابقتين، وتؤشر على تغيير جذري قد تعرفه الخريطة السياسية بالإقليم خلال الانتخابات المقبلة بعد أن عرفت هيمنة البيجيديين عليها منذ سنوات.
وتجدر الإشارة إلى أن إقليم الرشيدية عرف انتخابات جزئية لتعويض البرلماني السابق العمري الذي فقد منصبه بعد أن فقد أهليته الانتخابية بسبب صدور أحكام نهائية في حقه في ملف جنائي من أجل جناية تبديد أموال عمومية بغرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بفاس.