أمريكا تعارض “انقلاب الغابون” وتدعو “للحفاظ على الحكم المدني”
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء أمس الأربعاء 30 غشت الجاري، عن معارضتها الشديدة للاستيلاء العسكري على السلطة في الغابون وحضّت الانقلابيين على الحفاظ على “الحكم المدني”.
وقالت واشنطن على لسان المتحدث باسم الخارجية، ماثيو ميلر، في بيان، “نحض من هم في سدة المسؤولية على إطلاق سراح أعضاء الحكومة وعائلاتهم وضمان سلامتهم والحفاظ على الحكم المدني”.
ويأتي هذا البيان الذي يتوافق مع لغة حلفاء واشنطن الغربيين عقب ساعات من وضع الانقلابيين للرئيس علي بونغو أونديمبا قيد الإقامة الجبرية.
وأضاف ميلر “الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق حيال تطور الأحداث في الغابون. ونحن لا زلنا نعارض بشدة الاستيلاء العسكري أو الانتقال غير الدستوري للسلطة”.
يذكر أن هذا الانقلاب يأتي بعد شهر من استيلاء الجيش على السلطة في دولة أفريقية أخرى وهي النيجر.
إلى ذلك، وبخلاف النيجر التي كان رئيسها محمد بازوم حليفا رئيسيا للغرب جرت الإشادة بديمقراطيته وموافقته على استقبال قوات أمريكية وفرنسية لمحاربة الجهاديين، فإن تعامل الولايات المتحدة مع الغابون وجيشها محدود جدا.
كما أعرب البيان الأمريكي عن القلق بشأن “غياب الشفافية والتقارير عن مخالفات أحاطت بالانتخابات” في الغابون والتي زعمت المعارضة أنها فازت بها.