قضية “لامين يامال” ولعبة الإعلام الإسباني


في سيّاق استعداد النجم الصاعد، لامين يامال، لاعب برشلونة، لحسم مصيره الدولي واختيار المنتخب الذي سيمثّله مستقبلاً، خرج الإعلام الإسباني وبدأ الترويج لـ”شائعات” مفادها أن “يامال” قرّر تمثيل “لا روخا”.

ويرى بعض المتتبعين أن الإعلام الإسباني يهدف من خلال ترويج هذه “الإشاعات” إلى الضغط على الموهبة الصاعدة وعلى أسرته، وفي نفس الوقت دفع الإعلام والجمهور المغربي لمهاجمة “يامال” الأمر الذي يمكن أن يدفع هذا الأخير نحو اختيار إسبانيا كرد فعل.

وذكرت صحيفة “سبورت” ومجموعة من وسائل الإعلام الأخرى، أن “يامال” “اختار ارتداء ألوان إسبانيا، وسيدافع عن قميص الماتادور، بداية من فترة التوقف الدولي المقبل”.

وأشارت إلى أن “لامين يامال سيصبح أصغر لاعب يشارك مع المنتخب الإسباني بعمر 16 عاما”.

وكان “يامال” ووالده قد عقدا اجتماعات متفرقة مع ممثلي الاتحادين، المغربي والإسباني، خلال الأيام الماضية لمناقشة مصير اللاعب دون أن يتم الإعلان عن أي شيء بشكل رسمي.

ولم تستند الصحافة الإسبانية في “الأخبار” التي تروجها لأي مصدر رسمي سواء مغربي أو إسباني أو أي من أفراد عائلة لاعب برشلونة التي اختارت الصمت في مواجهة كل ما يتم تداوله إعلاميا.

- إشهار -

ويرجح أن يتم الكشف عن المنتخب الذي سيمثله “يامال” يوم الخميس أو الجمعة المقبلين، حيث سيكشف الناخب الوطني، وليد الركراكي، عن القائمة المستدعاة للمشاركة في لقاءات المنتخب خلال التوقف الدولي المقبل.

وفي نفس السياق، سيعلن المنتخب الإسباني عن مجموعته يوم الجمعة المقبل تحضيرا لمباراتي جورجيا وقبرص في إطار تصفيات اليورو.

وفي سيّاق متصل، أبرز عدد من المتتبعين أملهم في أن يختار “لامين يامال” تمثيل المغرب، لكن نبهوا إلى “ضرورة تفهم القرار الذي سيتخذه اللاعب الذي تربى وتكون في إسبانيا ويجب احترامه”.

يُذكر أن اللاعب لامين يامال الذي برز نجمه مؤخرا، هو أب مغربي وأم من غينيا الاستوائية ويحمل الجنسية الإسبانية.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد