رسالة مفتوحة تنبه لخطورة الوضع بعمالة الصخيرات-تمارة
حذر الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان من خطورة الاستمرار في اعتماد “المقاربة الأمنية” في معالجة المشاكل المطروحة بخصوص مشروع التنمية الحضرية على صعيد عمالة الصخيرات-تمارة، معتبرا أنها “ستزيد من تعقيد المشكل خصوصا بعد اعتقال عدد من المواطنين بالصخيرات وجماعة المنزه بسبب احتجاجهم، ورفضهم لعملية الهدم والإفراغ القسري”.
وذكر الائتلاف، في رسالة مفتوحة إلى وزيرة التعمير ووزير الداخلية ومسؤولين آخرين، أنه “يتابع بانشغال وقلق عميقين، أوضاع السكنى والتعمير بعمالة الصخيرات تمارة، خصوصا مع التوترات التي شهدتها بعض الدواوير والمناطق، بعد أن أتت جرافات السلطات العمومية في الآونة الأخيرة، على هدم العديد من الدواوير على صعيد الإقليم، في خرق سافر من السلطات المعنية والوزارات الوصية، لالتزاماتها اتجاه الساكنة، وللوعود التي قطعتها بضمان عدم الإخلال بالضمانات الواجب توفرها وأخذ بعين الاعتبار الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للمتضررين”.
وأورد الائتلاف، في الرسالة التي يتوفر موقع “بديل” على نظير منها، أن تنكر القطاعات الحكومية لالتزاماتها القانونية المسبقة، يساهم في تعميق فقدان الساكنة للثقة في المؤسسات الحكومية المعنية.