17 جماعة دون طبيب ومنتخبون يفضلون سهرة على اجتماع لتدارس الوضع
أفادت اللجنة المحلية لتتبع الشأن الصحي بقطب إيغرم، التابعة لإقليم تارودانت، أن ساكنت 17 جماعة “أقصيت” من الخدمات الطبية حيث أنه لا يوجد أي طبيب بدائرة إيغرم.
وذكرت اللجنة أنها استدعت يوم 19 غشت الجاري، رؤساء الجماعات التابعة لقطب إيغرم، بالإضافة للبرلمانيين لحسن السعدي، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، والحسين بوالراحيم، عن حزب الأصالة والمعاصرة، من أجل مناقشة الوضع الصحي بالمنطقة لكنهم “تخلفوا عن حضور هذا اللقاء، مفضلين التوجه الى سهرة فنية لاتبعد عن مكان الاجتماع سوى بكيلومترات”، حسب ما ذكر بلاغ صادرة عن اللجنة.
وأعلنت اللجنة أنها تتابع “باستياء عميق وقلق كبير استمرار مسلسل التراجع على مستوى الخدمات الصحية بالدائرة الترابية من تردي وتدهور غير مسبوق على جميع المستويات”، وقالت “لعل غياب الطبيب بالمركز الصحي بإغرم ونقص في عديد الممرضين والتقنيين؛ وكذا الحيف والتمييز في التوزيع غير العادل للخدمات والتجهيزات والأدوية، يضل عنوانا بارزا للسياسة اللاإجتماعية الممنهجة من لدن القيمين على هذا القطاع”.
وسجلت اللجنة “تقاعس المنتخبين بالجماعات التابعة لدائرة إيغرم عن أداء واجبهم الترافعي من أجل حقوق المواطنين والمواطنات في الاستفاذة من الخدمات الصحية”، وطالبت بـ”العمل على تقوية العرض الصحي داخل الدائرة من أجل تلبية انتظارات المواطنين والمواطنات”.
ودعت “اللجنة المحلية لتتبع الشأن الصحي بقطب إيغرم” إلى تعزيز المنظومة الصحية بدائرة إيغرم بإنشاء مستشفى يمكن ساكنة الجماعات الترابية التابعة لقطب إيغرم من الولوج إلى الخدمات الصحية الأساسية.
ونبهت اللجنة المديرية الاقليمية لوزارة الصحة بتارودانت لضرورة التعجيل بتجهيز المستوصفات بالجماعات الترابية التابعة لدائرة إيغرم بمستلزمات الخدمات العلاجية الأساسية.