نقابيون يرفضون “النظام الأساسي المسرب”
انتقدت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم “النظام الأساسي المسرب”، معتبرة أن “اعتماد منهجية السرية والتكتم في تدبير ورش النظام الأساسي، وتضارب المعطيات، يذكي حالة الاحتقان وانتشار الاشاعات والمغالطات جراء ذلك”.
وعبّرت النقابة، ضمن بيان، عن “رفضها القاطع لكل مقتضيات مسودة النظام الأساسي بشكلها الحالي المسرب، واعتبارها مسودة تكرس الحيف والاقصاء في حق الشغيلة التعليمية، وتكرس الفئوية والميز بينها، مما يعتبر استمرارية لنظام المآسي لسنة 2003”.
وترى أن “المقتضيات التي جاء بها النظام الاساسي ليست سوى محاولة لإثقال رجال ونساء التعليم وعموم موظفي الوزارة بمهام جديدة في ظل غياب التحفيز المادي والمعنوي المطلوب”.
واستغربت النقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، من عدم إعادة النظر في مرسوم التعويضات، وحذر من منطق صفر درهم الذي تنهجه الوزارة في تعاطيها مع الملفات العالقة، وأكد على أهمية الارتقاء وتجويد الحلول المقترحة سواء ما تعلق منها بضبط المهام والتعويض عنها والرفع من قيمتها.