العثماني وبنكيران وآخرون يطالبون بالحرية لـ”الغنوشي”


وقع الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، والأمين العام الحالي عبد الإله ابن كيران، على عريضة معنونة بـ “الغنوشي لست وحدك”، للمطالبة بالحرية لرئيس حركة النهضة بتونس راشد الغنوشي، بمناسبة مرور 100 يوم على اعتقاله.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    ووقع العريضة حوالي 800 شخصية، من مختلف بلدان العالم العربي والإسلامي، من سياسيين وناشطي المجتمع المدني، وبرلمانيين وأكاديميين، معربين عن تضامنهم التام مع الغنوشي، ومع جميع السجناء السياسيين في تونس.

    وأشارت العريضة إلى أن تونس التي كانت إلى وقت قريب مصدر إلهام لشعوب المنطقة تشهد في السنتين الأخيرتين ردة خطيرة نحو الدكتاتورية، وكذلك بعد إجراءات الرئيس قيس سعيد الانقلابية، الذي استأثر بكل السلطات، وصادر الحريات، وفكك المؤسسات.

    - إشهار -

    واعتبرت العريضة أن اعتقال الغنوشي، يأتي ضمن حملة قمع واسعة النطاق، شملت العشرات من القادة السياسيين ونشطاء المجتمع المدني والقضاة والصحافيين.

    وأكد الموقعون على أن الغنوشي، هو مفكر وسياسي معروف بكونه أحد أبرز منظري التوافق والتعايش بين الإسلام والديمقراطية، ولعب دورا مهما في تحول تونس نحو الحرية والديمقراطية بعد الثورة.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد