بايتاس: الشراكة مع الأوروبيين استراتيجية ولا يجب خلط الأوراق
أشار الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، إلى أن اتفاقية الصيد البحري التي تجمع بين المغرب والاتحاد الأوروبي “مربحة للطرفين”، مورداً في الآن ذاته أن الحكومة بصدد “إجراء تقييم لهذه الاتفاقية”.
وأوضح بايتاس، خلال الندوة الصحفية التي تلت مجلس الحكومة، اليوم الخميس 20 يوليوز الجاري، أن مستقبل اتفاق الصيد البحري مع الاتحاد الأوروبي سيتحدد بعد تقييم مختلف الجوانب المرتبطة به بتشاور مع الأوروبيين.
وفي وقت سابق، أبرزت المفوضية الأوروبية أنها تنتظر القرار النهائي لمحكمة العدل الأوروبية بشأن موضوع اتفاق الصيد البحري مع المغرب، بعدما سبق أن منع حكم سابق تجديد الاتفاق الحالي بين الطرفين.
وقال مفوض الاتحاد لشؤون الصيد البحري، فيرجينوس سنكفيسوس، يوم الثلاثاء: “من الصعب التكهن بالحكم النهائي للمحكمة، لكنه سيمكننا على الأقل من توضيحات ليست لدينا حاليا”.
وأضاف على هامش اجتماع لوزراء الصيد البحري الأوروبيين في مدينة فيغو الاسبانية: “يتواصل عملنا مع المغرب، ولدي أمل في أن نكون مستعدين لتوقيع الاتفاق حالما يصدر قرار القضاء”.
وبخصوص إمكانية لجوء المغرب إلى شركاء آخرين، مثلا الأفارقة، قال المسؤول الحكومي: “إفريقيا في صلب العلاقات الخارجية لبلادنا”، منبّها إلى “عدم خلط الأوراق”.
وأكد الناطق الرسمي أن “الاتحاد الأوروبي شريك استراتيجي لبلادنا”، مضيفا: “في كل مرة نؤكد على هذا الموضوع.. والشراكة ليست فقط في مجال الصيد البحري..”.
يُذكر أن اتفاق الصيد البحري الذي كان يجمع المغرب بالاتحاد الأوروبي، انتهى العمل به يوم 17 يوليوز الجاري، ولم يتم إلى حد الآن تجديده أو تحديد أي موعد لذلك.