توقيف شخصين من “داعش” بالمغرب وإسبانيا
أوقف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، اليوم الأربعاء 19 يوليوز الجاري، شخصا، يُشتبه في كونه مواليا لتنظيم “داعش”، بينما أوقف الحرس المدني الإسباني شريكا له بمدينة ليريدا.
وأوردت المديرية العامة للأمن الوطني، ضمن بلاغ، أن الموقوق “ينشط بين المغرب وإسبانيا”، مبرزة أن “العملية تأتي في سياق الجهود المتواصلة المبذولة لتحييد مخاطر التهديدات الإرهابية؛ ودرء المشاريع المتطرفة التي تحدق بأمن واستقرار المملكتين المغربية والاسبانية”.
وأشارت إلى أن هذه العملية الأمنية المشتركة مع الحرس المدني الإسباني، أسفرت عن توقيف المعني بمدينة الناظور، من طرف القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بالتزامن مع إلقاء القبض على شريكه بمدينة ليريدا من طرف هذا الحرس المدني الإسباني.
وذكر البلاغ أن “المشتبه فيهما كانا على صلة بعناصر تابعة لتنظيم “داعش” بالساحة السورية، في إطار التحضير لتنفيذ عمليات إرهابية بأوروبا؛ بناء على تعليمات قياديين بهذا التنظيم الإرهابي”.
وأورد أن “التحريات أكدت أن الموقوفين كانا على تواصل مع شبكة للهجرة غير الشرعية من أجل الحصول على وثائق هوية مزورة؛ لاستعمالها في إطار تنفيذ مشاريعهم الإرهابية.. وقد تم إيداع المشتبه فيه الموقوف بالناظور في إطار هذه القضية تحت تدبير الحراسة النظرية، من أجل تعميق البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب”.
وأضافت المديرية عينها أن “هذه العملية المشتركة تؤشر، مرة أخرى، على أهمية التعاون الأمني الاستخباراتي في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف بين المملكة المغربية وحلفائها، في سياق إقليمي وجهوي وعالمي مطبوع بتنامي الخطر الإرهابي”.