مراكش.. الشرطة تستدعي أطفالا بسبب “اللعب”
أورد فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن “مجموعة من الأطفال، ضمنهم واحد يبلغ من العمر 3 سنوات، توصلوا، في ثاني أيام عيد الأضحى باستدعاءات للحضور للدائرة الأمنية رقم 15 الكائنة بالنخيل التابعة للمنطقة الأمنية سيدي يوسف بن علي، ولاية الأمن بمراكش”.
وراسلت الجمعية، أمس الجمعة 30 يونيو المنصرم، وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، لمطالبته بالتدخل في الموضوع لإجراء تحقيق ووقف ما أسمته بـ”الشطط في حق أطفال قاصرين، وتمتيعهم بحقهم في اللعب”.
وذكر فرع الجمعية بمراكش المنارة أن “شخصا يعمل بباشوية النخيل الكائنة بدار التونسي، هو من يوزع الاستدعاءات، وقد يكون هو من وضع شكايات ضد الأطفال، بعدما لجأ إلى تصويرهم بدون إذن من أية جهة قضائية أو أولياء أمورهم”، وفقا لتعبير مراسلة الجمعية.
وأضافت “حسب المعطيات المتوفرة فهذا الشخص يعمل بكل الوسائل لحرمان الأطفال من حقهم الإنساني في اللعب، ويمارس كل أساليب الشطط وأشكال التخويف في حق الأطفال وعائلاتهم المنشغلة بعملها اليومي ومناسبة العيد”.
وعبرت الجمعية، ضمن المراسلة التي يتوفر “بديل” على نظير منها، عن استغرابها من استدعاء الأطفال، معتبرة أن “اللعب والترفيه حقوق أساسية للطفل وفقا لاتفاقية حقوق الطفل”.