بوتين يقترب من طي صفحة “تمرد فاغنر”


أعلن الكرملين أن يفغيني بريغوجين، رئيس قوات فاغنر، سيغادر إلى بيلاروسيا، على أن يتم إسقاط دعوى جنائية مقامة ضده.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وقال ديمتري بسكوف، المتحدث باسم الكرملين للصحافيين، إن مقاتلي فاغنر الذين شاركوا في “التمرد المسلح” لن تتم مقاضاتهم، مضيفا “لطالما احترمنا أعمالهم البطولية على الجبهة”.

    ونوه بسكوف إلى أن “المقاتلين الذين لم يشاركوا في التمرد سيُسمح لهم بالانضمام رسميا إلى الجيش الروسي”.

    ونفى المتحدث باسم الكرملين أن “يؤثر تمرّد فاغنر المجهَض على خطط روسيا في أوكرانيا”.

    وقال بسكوف إن موسكو ممتنة للرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو لتوسطه في الأزمة.

    ومن جهته، قالت الرئاسة الأوكرانية إن قائد فاغنر “أهان” الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بهذا التمرد المجهض.

    وقال ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، في تغريدة عبر تويتر: “بريغوجين أهان بوتين والدولة [الروسية] وأظهر أنه لم يعد هناك احتكار للعنف”.

    وكان بريغوجين، قال إنه أمر مقاتليه بالعودة إلى معسكراتهم حقنا للدماء، بعد أن كانوا على بعد 200 كيلومتر من موسكو.

    جاء ذلك بعد محادثات أجراها بريغوجين مع الرئيس البيلاروسي لوكاشنكو، ووافق فيها بريغوجين على وقف زحف قواته نحو العاصمة الروسية، واتفقا على “نزع فتيل تصعيد الوضع”، حسبما أفادت قناة روسيا 24 الإخبارية.

    - إشهار -

    ونقلت القناة عن الخدمة الصحفية الخاصة بالرئيس لوكاشنكو أن “بريغوجين وافق على اقتراح لوكاشنكو بوقف تحرك مقاتلي مجموعة فاغنر في الأراضي الروسية وعلى خطوات أخرى ترمي إلى نزع فتيل التوتر”.

    وقالت أيضاً إنه ثبت أن “بالإمكان إيجاد بديل مقبول عن تصعيد الموقف مع توفر ضمانات أمنية لمقاتلي مجموعة فاغنر”.

    وقالت القناة إن المحادثات التي جرت بين بريغوجين ولوكاشنكو تمت بالاتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

    وقالت مينسك إن بوتين شكر نظيره البيلاروسي على جهوده في المحادثات مع رئيس مجموعة فاغنر من أجل التوصل إلى الاتفاق على نزع فتيل الأزمة.

    وعمّ هدوء مشوب بالحذر شوارع العاصمة موسكو مساء السبت، حيث كان الجنود الروس قد استعدوا لمواجهة رتل من المرتزقة المتمردين، من خلال إقامة مواقع للرشاشات ونقاط التفتيش حول المدينة.

    وكان عمدة موسكو، سيرغي سوبيانين، وهو حليف للرئيس فلاديمير بوتين، قد أعلن العمل بنظام لمكافحة الإرهاب، قبل أن يعلن رئيس مجموعة فاغنر عن تراجع محاربيه لتجنب إراقة الدماء.

    وكالات

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد