برلمانية تربط بين الانتحار وزراعة “الكيف” بشفشاون

اعتبرت عضوة المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، سلوى البردعي، أن زراعة القنب الهندي (الكيف) تطرح إشكالات تنموية كبيرة في مناطق الريف وجبالة.

وأوضحت البردعي في مداخلة شاركت بها في أشغال لقاء دراسي حول مداخل التنمية في المجالات الجبلية، نظم بمجلس النواب، أن زراعة القنب الهندي، ورغم التقنين، عمقت الإشكالات التنموية بالمنطقة.

وأشارت عضوة المجموعة في مداخلتها، إلى أن “الانتحار من بين أكبر المشاكل بالمنطقة، خاصة بإقليم شفشاون، داعية المشتغلين على التنمية في المجال الجبلي، على أخذ هذه المعطيات بعين الاعتبار”.

ويعتبر إقليم شفشاون من بين أكثر المناطق التي تسجل حالات انتحار على المستوى الوطني، الأمر الذي دفع عدد من الفاعلين المحليين إلى دق ناقوس الخطر حول هذه الظاهرة التي تزداد تنامت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة.

ودعت البردعي، وفق ما نقله موقع المجموعة، إلى “استثمار المؤهلات الجبلية بجبالة والريف، وجعلها قاطرة للتنمية، خاصة في المجال السياحي، مثمنة الجهود التي يبذلها المجتمع المدني في التعريف بهذه المؤهلات”.

وذكّرت المتحدثة، بأن “التنمية في المجالات الجبلية، كانت موضوع لقاءات دراسية سابقة بمجلس النواب، وموضوع مبادرات تشريعية كذلك، منها مقترح قانون للعدالة والتنمية”.