احتجاج بوجدة بسبب “تشميع بيت” عبادي لمدة 17 سنة (صوّر)
نظمت جماعة العدل والإحسان، محمّد عبادي، مساء يوم أمس الخميس، بمدينة وجدة، وقفة احتجاجية للتنديد باستمرار “تشميع بيت أمينها العام محمّد عبادي”، منذ 17 سنة.
واعتبرت الجماعة، ضمن بيان، توصل موقع “بديل” بنسخة منه، أن “تشميع البيوت” يعد إجراءً ظالماً يدس على كل القوانين والمواثيق الدولية، مشيرة إلى أن هناك “13 بيتا” آخر من بيوت أعضاء وقيادات العدل والإحسان تحت نفس في عدّة مدن.
وذكرت الجماعة أن الوقفة التي شارك فيها قياديوها وأعضائها بالمدينة الشرقية وفاعلون حقوقيون ومدنيون ومواطنون، الذين استغربوا من حرمان مواطن بمعية أفراد أسرته من حقهم القانوني الشرعي في ولوج منزلهم والاستفادة من مرافقه طيلة 17 سنة بتمامها وكمالها، بليلها ونهارها، وبتعاقب كل التشكيلات الحكومات والمجالس المحلية، ومن غير أن يتأسس هذا القرار الإداري على حكم قضائي، دون أن تتحرك الجهات المعنية لرفع هذا العسف الشاهد على نشأة شعارات “العهد الجديد للسلطة” والفاضح لدعاوى “دولة الحق والقانون”.
وأشارت الجماعة إلى “تشميع البيوت التي يملكها أعضاء جماعة العدل والإحسان من طرف السلطات المغربية دون أي سند قانوني أو قضائي يطول 14 بيتا على المستوى الوطني، منذ تدشين حملة التشميع سنة 2006″، مردفة أن بعض البيوت بقيت “من دون حماية وتعرضت للاعتداء والسرقة مرات عديدة إضافة إلى ما يمكن أن يكون قد أصاب متاع البيوت من تلف”.
وأوردت الجماعة أن “القوات الأمنية، كانت قد اقتحمت بيت محمد عبادي، يوم 25 ماي 2006، وقامت بتفتيشه والعبث بمحتوياته، واعتقال ضيوفه، ووضعت على أبوابه وفي محيطه حراسة أمنية مشددة”، مسترسلة: “فبالإضافة إلى الكاميرات المثبتة على جميع زوايا البيت الخارجية، يقف عليه عناصر أمن بمداومة 24 ساعة”.