الغلوسي: “لوبي للفساد” يسطو على عقار بمراكش


خلافا لما كان مقررا، استطاع “لوبي الفساد”، كما أسماه رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، محمد الغلوسي، أن يسطوا على عقار محاذ للمحطة الطرقية الجديدة بالعزوزية بمراكش، كان مخصصا لمرفق سيارات الأجرة، وتم تحويله إلى محطة للوقود وفندق خاص.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وقال الغلوسي، ضمن تدوينة، إن “عبقرية لوبي الفساد، تفتقت وبدأ يخطط للاستيلاء على هذا العقار المهم، والبداية كانت بفتوى توجيهه للاستثمار، والغطاء هو لجنة الاستثناءات التي ترأسها الوالي السابق عبد الفتاح البجيوي والتي كانت بمثابة لجنة لشرعنة الفساد والريع وتبديد العقار العمومي وتفويته لأشخاص ذوي الحظوة والجاه”.

    وأضاف لغلوسي: “وهكذا تم تفويت العقار لأشخاص والذين شيدوا فوقه محطة للوقود وفندقا خاصا بأثمنة، رمزية والكل دائما تحت ذريعة تشجيع الاستثمار !!”.

    وتابع: “وعندما يخرج المسافرون من المحطة الطرقية، عليهم أن يحزموا أمتعتهم ويتسابقوا للوقوف على جنبات الشارع العمومي المحاذي للمحطة بحثا عن سيارة أجرة تقلهم نحو وجهتهم، لأن الجهات المسؤولة منشغلة بتسمين أرصدة وتوسيع دائرة أرباح المتلهفين للريع والفساد على حساب المصالح العليا للمدينة “.

    - إشهار -

    وتابع: “كما أن عقارا آخر بسيدي يوسف بن علي، كان مخصصا لبناء مدرسة عمومية، تم الالتفاف عليه وجرت محاولات لتفويته للمستفيدين من كعكة المال والعقار العموميي”.

    وزاد: ” ليس هذا فقط بل إن لجنة الاستثناءات رخصت ‘لمنعش عقاري’ لبناء مجموعة سكنية اقتصادية فوق عقار عمومي بطريق تاركة الاستراتيجية بأثمنة رمزية، لكن وبقدرة قادر تحول الترخيص إلى بناء سكن من النوع الممتاز، وهو عقار تابع للأملاك المخزنية، واتضح أن هناك من وظف الإدارة والقرار العمومي وإمكانيات المرفق العمومي للتوسط لأشخاص جنوا أرباحا طائلة على حساب المصلحة العليا للمدينة”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد