الـCNDH يكشف عدد الوفيات بالسجون المغربية في سنة 2022
أورد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن عدد الوفيات بالسجون المغربية، خلال سنة 2022، بلغ 186 وفاة، مشيرا إلى أن أسباب هاته الوفيات تتوزّع بين الأمراض والانتحار.
وذكر المجلس، ضمن تقريره السنوي، أنه سجّل وجود وفيات في مراكز الاحتجاز، ومن بينها قضية ياسين الشبلي المتوفى في مخفر الشرطة ببنجرير.
يشار إلى أن قضية يونس الشبلي، يُتابع فيها 4 رجال شرطة بسبب العنف والقتل غير العمد.
وفي المصدر ذاته، أبرز أشار إلى أن عدد حالات الإضراب عن الطعام بمختلف السجون، بلغ، حسب المعطيات التي تلقاها من المندوبية العامة لإدارة السجون، بتاريخ 17 مارس الماضي، ما مجموعه 1333 حالة.
ولفت إلى أن أسباب الإضراب تتراوح بين ما يرتبط بظروف الاعتقال، وعددها 190 حالة، في حين أن باقي الحالات لا تتعلق بظروف الاعتقال، وهو ما يعكس تزايد حالات الإضراب.
وتعود أسباب الحالات التي تابعها المجلس ولجانه الجهوية إلى الاحتجاج على المتابعات أو الأحكام أو القرارات القضائية، أو الأوضاع السجنية، أو المطالبة بالترحيل، في حين أن معظم السجناء يفكون الإضراب عن بعد يومين أو ثلاثة، باستثناء حالات قليلة تميزت بطول مدة الإضراب، الذي فاق الشهر.
وأوصى المجلس بضرورة فتح النيابة العامة لتحقيقات بشأن كافة حالات الوفيات التي تقع داخل أماكن الحرمان من الحرية ونشر نتائجها، وإشعار ذوي حقوق المتوفى أو دفاعه بنتائج الفحص أو الترشيح الطبي.