إدانة للتصعيد الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني
أدانت الرئاسة الفلسطينية التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة واقتحام مدينة نابلس صباح اليوم الثلاثاء 9 ماي الجاري.
وحمل الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد وقال إنه يجر المنطقة إلى مربع العنف والتوتر وعدم الاستقرار.
وحذر أبو ردينة الإدارة الأمريكية من السماح للسلطات الإسرائيلية بالتمادي في ما وصفها بـ”الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني”، خاصة أنها تطال الأطفال والنساء والمقدسات، بحسب تعبيره.
وأدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية القصف الإسرائيلي، الذي يراه محاولة لتصدير الأزمة الداخلية التي تعاني منها الحكومة الإسرائيلية.
وطالب رئيس الوزراء الأمم المتحدة بإدانة القصف الإسرائيلي على القطاع، وتوحيد المعايير في التعامل مع قادة إسرائيل، وعدم السماح لهم بالإفلات من العقاب.
يذكر أن إسرائيل، شنت ضربات ضد قطاع غزة فجر اليوم، أدت إلى مقتل 13 شخصا من بينهم ثلاثة من قادة حركة الجهاد الإسلامي، وإصابة 20 شخصا، بينهم نساء وأطفال.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن طائرات حربية ومسيرات إسرائيلية استهدفت منازل أمين سر المجلس العسكري جهاد غنام، وقائد المنطقة الشمالية خليل البهتيني، وأحد قادة العمل العسكري في الضفة الغربية المحتلة طارق عز الدين.
وأكد مصدر من حركة الجهاد لبي بي سي أن “القادة الذين تم اغتيالهم إضافة لعدد من الأعضاء السياسين، كان يفترض بهم التوجه صباح اليوم إلى القاهرة في زيارة للتباحث مع المسؤولين في المخابرات المصرية”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن “عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك تم إطلاقها في قطاع غزة، ردا على الصواريخ التي أطلقت الأسبوع الماضي، وضد عناصر شكلوا عوامل مزعزعة للاستقرار الأمني في الأشهر الأخيرة”.
وأعلنت إسرائيل عن إغلاق طرقات ومواقع، والانتقال إلى طرقات بديلة في المناطق المتاخمة للسياج الأمني في منطقة غلاف غزة، فضلا عن إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري ومعبر بيت حانون /إيرز حتى إشعار آخر.
كما حث الجيش الإسرائيلي من يعيشون في بلدات تقع في محيط 40 كيلومترا من غزة بالبقاء قرب الملاجئ اعتبارا من الساعة 2:30 فجر اليوم وحتى الساعة السادسة مساء يوم الخميس.