إشادة حزبية بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية
أشاد جزء كبير من المغاربة بالقرار الملكي القاضي بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية، الذي تم الإعلان عنه، يوم أمس الأربعاء 3 ماي الجاري.
واعتبر حزب التجمع الوطني للأحرار، في بيان، أن “القرار الملكي السامي بإقرار السنة الأمازيغية عيدا وطنيا يعتبر تجسيدا للعناية الكريمة التي ما فتئ يوليها جلالته حفظه الله للأمازيغية، باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة، والتي انطلق مسار تفعيلها مع خطاب أجدير التاريخي يوم 17 أكتوبر 2001”.
وثمن الحزب هذا القرار الذي وصفه بـ”التاريخي”، مؤكدا “حرصه من مختلف مواقعه على المساهمة في مسار تنزيل كل الإجراءات المرتبطة بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية”.
من جهته، أعرب حزب الحركة الشعبية، وفق بيان لأمانته الوطنية، “عن عظيم الفخر والاعتزاز بهذا القرار الملكي التاريخي والحكيم”، معتبرا أنه “امتداد لكل المبادرات الملكية السامية المتجاوبة مع تطلعات وانتظارات الشعب المغربي المعتز بهويته الوطنية بكل مكوناتها الأساسية وروافدها اللغوية والثقافية”.
وذكر الحزب أنه يتطلع للتجاوب مع “روح ومقاصد الإرادة الملكية من خلال التنفيذ والتنزيل الحقيقيين للقانون التنظيمي المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في كل مجالات الحياة”.
وعلاقة بنفس الموضوع يرى الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله، أن “إقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية مؤدى عنها هو خطوة ملكية سامية هامة، وتكتسي دلالاتٍ رمزية عميقة”.
وقال بنعبد الله، في تدوينة على صفحته الخاصة: “هذه المبادرة الملكية الكريمة تبعث على الاعتزاز والسرور بالنسبة للمغاربة، على اعتبار أنها تعبيرٌ دالٌّ على تجاوب الملك مع أحد انتظارات الفعاليات المجتمعية المدافعة عن الأمازيغية، ومنها حزبُ التقدم والاشتراكية”.