توقيف برلماني بسبب “الاعتداء على صحفي”


أفاد مصدر محلي أن شرطة مدينة طنجة، أوقفت البرلماني الاستقلالي، محمد الحمامي، على خلفية اتهامه بـ”الاعتداء الجسدي واللفظي على مدير نشر الجريدة الإلكترونية “شمالي” حمزة الوهابي.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وذكر المصدر ذاته في تصريح لموقع “بديل” أن الحمامي قُدّم، زوال اليوم الأربعاء 3 ماي الجاري، أمام أنظار نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بطنجة.

    وجاء توقيف الحمامي، وفق المصدر ذاته، على خلفية رفضه أكثر من مرة الاستجابة لاستدعاءات المحكمة.

    وكانت الجريدة الإلكترونية “شمالي”، قد أوردت أن مدير نشرها الصحافي “حمزة الوهابي”، تعرّض لاعتداء “جسدي ولفظي”، من طرف البرلماني الاستقلالي محمّد الحمامي.

    وحسب معطيات الجريدة، فإن الوهابي قال إنه “بتاريخ 18 فبراير الماضي حوالي الساعة الثانية زوالا، تعرضت للضرب والهجوم والسب والقذف من طرف المدعو محمد الحمامي ببهو فندق موڤنبيك بطنجة، أثناء قيامي بواجبي المهني الصحفي لتغطية فعاليات نشاط لحزب الاستقلال”.

    وأضاف الوهابي: “قد قام بالتهجم علي، موجها لي كلمات نابية، مع توجيه لكمة على وجهي أمام أنظار شخص كان بجانبي، حيث يمكن التأكد من الواقعة بالرجوع إلى تسجيلات الكاميرات الموجودة ببهو الفندق”.

    - إشهار -

    وذكر الوهابي، حسب المصدر ذاته، أن سبب “الاعتداء” عليه، يعود إلى “ضغينة يحملها البرلماني ورئيس مقاطعة بني مكادة ضد جريدة “شمالي” التي ما فتئت أن كشفت عددا من خروقاته”.

    ومن جانبه، نفى النائب البرلماني الاستقلالي الحمامي، صحة “واقعة الاعتداء”، مشيرا إلى أن ما أورده الوهابي “ليس صحيحا”، وأنه يدخل في نطاق “خطاب المظلومية”.

    وقال الحمامي، ضمن تصريح سابق لموقع “بديل” إنه لم يضرب الصحافي المذكور، وأن ما أورده مجرد كلام، مضيفا: “أنا بيدي ممكن نقول ضربتيني نتينا.. أي واحد ممكن إدير هاذشي”.

    وأشار الحمامي إلى ضرورة النّقاش والاختلاف، مستدركا: “ولكن باش تمشي تقول ضربتني، باش إضامنو معاك الناس.. خطاب المظلومية، ماعندنا مانديرو به”.

    وحول تسجيلات الكاميرا، قال: “إمشي راه كاينة الكاميرا ويجبدها، وينشر فيديو..”، مردفا: “هو موقع تابع لحزب العدالة والتنمية.. والموقع يجب أن يكون محايدا، وألا يدخل في المسائل السياسية.. يجب أن يكون محايدا كسلطة رابعة في البلاد.. يجب على الصحافي ألا يكذب، وأن يكتب الحقيقة”، وفقا لتعبيره.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد