الإضراب عن الطعام يودي بحياة فلسطيني في سجون إسرائيل


أعلن نادي الأسير الفلسطيني، فجراليوم الثلاثاء، 2 ماي الجاري، وفاة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، خضر عدنان، بعد إضرابه عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية.

وعقب الإعلان عن وفاته أطلقت صواريخ من غزة باتجاه إسرائيل، وقال شهود عيان إنهم شاهدوا “رشقة من الصواريخ تم إطلاقها من القطاع باتجاه إسرائيل في غلاف قطاع غزة”.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن “صفارات الإنذار دوت في منطقة كيبوتس سعد” القريبة من حدود غزة.

وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس في تصريحات اعلامية: “استشهد عدنان نتيجة إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال”.

وحسب مؤسسات فلسطينية، فإن 237 فلسطينيا توفوا، وهم رهن الاعتقال في السجون الإسرائيلية، لكن عدنان هو أول فلسطيني يتوفى نتيجة إضرابه عن الطعام وتجاهل مطالبه.

وقال فارس: “هناك شهداء في الحركة الأسيرة استشهدوا نتيجة محاولة إطعامهم بالقوة، لكن عدنان هو أول فلسطيني يستشهد نتيجة إضرابه عن الطعام وتجاهل مطالبه من قبل سلطات الاحتلال”.

- إشهار -

وعدنان ( 45 سنة) معتقل لدى إسرائيل منذ أوائل فبراير الماضي، وقد خاض إضرابه عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الإداري، وأعلن عن وفاته وهو في سجن الرملة.

وبثت حركة الجهاد الإسلامي خبر وفاة خضر عبر قناتها القدس، وقال القيادي في الحركة ماهر الأخرس للإذاعة: “إن الفصائل الفلسطينية لن تسكت عن هذه الجريمة، ويجب أن يدفع الاحتلال الثمن على هذه الجريمة”.

كما قالت الحركة في بيان إن “القائد الشيخ خضر عدنان “أبو عبد الرحمن” الذي ارتقى شهيدا في جريمة يتحمل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عنها، فالاحتلال الصهيوني الذي اعتقله وتنكر لمعاناته، ومارس بحقه أبشع الجرائم مستخدما أدواته القذرة من محاكم زائفة وأجهزة أمن إرهابية ونيابة عسكرية مجرمة، سيدفع ثمن هذه الجريمة”.

وأطلقت صفارات الإنذار في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة عقب الإعلان عن وفاة عدنان.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد