فاتح ماي.. العدل والإحسان: الحكومة تتفرج على معاناة الكادحين
استنكر القطاع النّقابي لجماعة العدل والإحسان، “موجات الغلاء التي يعرفها المغرب، وللموقف الحكومي المتفرج حد التواطؤ على معاناة الكادحين”.
وأدان القطاع، ضمن بيان بمناسبة فاتح ماي، بشدة “تُجار الأزمات من مضاربين ووسطاء وكبار المحتكرين الساعين إلى مراكمة الثروات على حساب معاناة المغاربة”.
وأكد على “ضرورة الاستجابة لمطالب الشغيلة المغربية العادلة والمشروعة، وعلى رأسها الرفع من الأجور، وتحسين شروط العمل، وذلك عبر حوار اجتماعي جاد ومسؤول يعالج الوضعية الاجتماعية المتردية، ويقطع مع أسلوب الوعود الواهية والاتفاقات التي لا تجد سبيلا للتنزيل”.
وضمن المصدر ذاته، رفض نقابيو العدل والإحسان “مشروع تفويت تدبير قطاع الماء والكهرباء للقطاع الخاص، لأنه يكرس سيطرة الرأسمال على موارد الدولة”، فيما طالبوا بـ”إعادة تشغيل لا سامير، وبتحقيق السيادة الطاقية للمغاربة بما يحافظ على البيئة ويستجيب لحاجيات المواطنين والمواطنات”.
وبينما دعوا إلى “احترام الحريات النقابية، وبإنصاف ضحايا الترسيبات والتوقيفات والإعفاءات الانتقامية بسبب النشاط النقابي والانتماء السياسي، وإلى طلاق سراح الدكتور محمد باعسو الإطار التربوي في مكناس المتابع ظلما بتهم واهية”، فقد أدانوا بشدة “حملات القمع والتضييق والاعتقال التعسفي الذي يطال الأصوات المعارضة من نشطاء وصحفيين وسياسيين ونقابيين”.