الزفزافي ينتقد الوضعية الحقوقية بالمغرب
قال ناصر الزفزافي، المعتقل على خلفية احتجاجات الريف: “أي شعب ذاك الذي تنعم بلاده في الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، ويتركها خلفه مفضلا ركوب قوارب الموت، مقامرا بحياته ليبحث في دول أخرى”.
أيقونة احتجاجات الريف التي انطلقت بعد الـ29 من أكتوبر 2016، أورد ضمن رسالة، نقلها والده أحمد الزفزافي في تديونة اليوم الجمعة 7 أبريل الجاري، إلى أن “الشعب” الذي يقوم بذلك، هو “بوهالي”، في إشارة منه إلى “الظلم والاحساس بالحكرة يدفع بالمواطنين إلى الهجرة”.
وضمن المصدر ذاته، اعتبر الزفزافي أن “صلاح الأوطان من صلاح علمائه وفسادها من فسادهم”، مبرزا: “أنظري أيتها الشعوب الإسلامية إلى من احتل المنابر ومراكز الوعظ والارشاد في دولكم لتعرفوا واقع حال أوطانكم وكيف أصبح مصيركم”.
وأوضح الزفزافي أن يُكن كل الاحترام لـ”العالم والفقيه والواعظ الحر الذي تشن عليه حروبا ضارية حتى لا يصعد المنابر لقول كلمة حق”.
يُذكر أن ناصر الزفزافي، اعتُقل إلى جانب عدد من النُشطاء، على خلفية احتجاجات الريف، في منتصف سنة 2017، وحُكم عليه بعقوبة سجنية تبلغ 20 سنة.
وتُطالب عدة تنظيمات حقوقية بإطلاق سراح ناصر الزفزافي بمعية بقية المعتقلين، خصوصا وأنه سبق وأن تمّ إطلاق سراح النشطاء الذين اعتقلوا على خلفية الاحتجاجات ذاتها.