غلاء المحروقات.. جبهة: الحكومة مسؤولة ومتورطة
اعتبرت الجبهة الوطنية لإنقاذ مصفاة “سامير” أن الحكومة المغربية بقيادة عزيز أخنوش، “مسؤولة ومتورطة حتى الأذنين، في الغلاء الكبير الذي يعرفه سوق المحروقات ببلادنا، حينما تكتفي بالتفرج وعدم التدخل لمواجهة الاختلالات الكبيرة لسوق المواد النفطية”.
وتُوَجه لرئيس الحكومة تهم تتعلق بـ”تضارب المصالح”، بعد الرافض المستمر لإعادة تشغيل المصفاة المغربية “سامير”، على اعتبار أنه مالك شركة إفريقيا لبيع وتوزيع المحروقات والتي تتحكم في ما يقارب 25 في المائة من السوق المغربية.
وانتقد المكتب التنفيذي للجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول “سامير”، في بيان، ما أسماه بـ”التجاهل اللامسؤول وعدم اكتراث الحكومة بالاختلالات العميقة في سوق المحروقات وبحجم الخسائر العظيمة الناجمة عن الاستمرار في إغلاق مصفاة المحمدية، وتحرير أسعار المحروقات وتداعيات ذلك على القدرة الشرائية وغلاء الأسعار والأمن الطاقي الوطني”.
واعتبرت الجبهة أن “قضية شركة سامير، هي قضية كل المغاربة الغيورين على حماية مصالح المغرب واستقراره وتقدمه والمدافعين على فصل السياسة والمال وتعزيز الأمن الطاقي الوطني”.
وجدير بالذكر أن سوق المحروقات سيكون على موعد مع زيادات جديدة خلال الفترة القادمة، بعدما قررت الدول المنتجة الرئيسية للنفط خفض الإنتاج ابتداء من ماي وإلى غاية نهاية العام الجاري.