الحركة الشعبية: الحكومة أثبتت عجزها
اعتبر المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، أن الحكومة المغربية التي يقودها الملياردير عزيز أخنوش، “أثبتت عجزها بالملموس في مواجهة التضخم الناجم عن غلاء المعيشة والمحروقات”، مؤكدا أنها مطالبة بـ”تعديل خطتها الاقتصادية والاجتماعية وتصحيح المسار”.
وأورد الحزب، في بيان، أن “الواقع الملموس يكشف زيف الشعارات والتبريرات، وفشل الإجرءات الحكومية المعلنة، وعجزها عن الحد من توالي غلاء أسعار الخضر ومختلف المواد الغذائية الأساسية”.
ودعا حزب “السنبلة”، الحكومة إلى “الاعتراف بفشلها الذريع في مواجهة هذه الأزمات، وبعدم نجاعة حلولها الترقيعية المبنية على التسويف وتمديد الأزمة الاقتصادية والاجتماعية”.
وطالبت الحركة بـ”إقرار قانون مالي تعديلي يعيد النظر في ترتيب الأولويات، وتوجيه المجهودات للحفاظ على المؤشرات والتوازنات الماكرواجتماعية وتحصين السلم الاجتماعي كعملة صعبة حقيقية، بذل الهرولة وراء العملة الصعبة عبر تصدير قوت المغاربة، والنفخ في المؤشرات الماكرواقتصادية التي لا أثر لها على جيوب ومائدة الأسر المغربية”.
ويرى الحزب أن “مدخل تصحيح هذا المسار الحكومي المنحرف، هو إقرار دعم مباشر للأسر المعوزة والفئات الهشة، وإعمال هوامش القانون المالي، كما هي معتادة على ذلك، والتي تمنح الحق في الإعفاءات الضريبية المؤقتة، خاصة في مجال القيمة المضافة عن المواد الغذائية والأساسية، وتفعيل التسقيف المؤقت لأسعار المحروقات بناء على أحكام المادتين الثالثة والرابعة في قانون حرية الأسعار والمنافسة”.