“إقصاء حجاج سوس” على مكتب وزير الأوقاف
نبّه النائب البرلماني، جمال ديواني، إلى أن عدد “رحلات نقل المعتمرين” المخصصة لجهة سوس-ماسة، لا تكفي، مبرزا أنه بناءً على “عدد الحجاج المسجلين يحيل إلى خصاص ما يناهز 15 رحلة جوية”.
وأورد البرلماني الاستقلالي، ضمن سؤال كتابي، موجه إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن مهنيي وكالات الأسفار، سجلوا بتخوف كبير عدم تخصيص رحلات جوية كافية لنقل المواطنين الراغبين في أداء مناسك العمرة بمناسبة شهر رمضان الأبرك انطلاقا من مطار أكادير – المسيرة.
وأضاف أن ذلك، “يهدد بفشل موسم العمرة في هذا العام، وحرمان فئة واسعة من أداء شعائرها”، موضحا أن “عدد الرحلات المخصصة لجهة سوس-ماسة، إلى الآن، لا يتجاوز 4”.
وأبرز ديواني أنه “بسبب هذه الإشكالية ستضطر وكالات الأسفار إلى نقل المعتمرين عبر مطار محمد الخامس، الأمر الذي يتطلب نقل المعتمرين في الحافلات، لما يناهز 7 ساعات من السفر، إضافة إلى المدة التي سيبقى المعتمر بالدار البيضاء ومدة الطيران والوقت المستغرق للتوقف ببلد آخر قبل المواصلة، إضافة إلى وقت العودة الذي سيمر بنفس المسار”.
وساءل المسؤول الحكومي عن “الاجراءات التي سيتم اتخاذها لتوفير رحلات كافية لنقل المعتمرين في ظروف مريحة انطلاقا من مطار أكادير – المسيرة”.