تحديث ساعة “يوم القيامة” على خلفية الحرب الأوكرانية


يعتزم أعضاء “نشرة علماء الذرة”، اليوم الثلاثاء 24 يناير الجاري، اتخاذ قرارهم بشأن تحديث “ساعة القيامة” التي تمثل حكم أبرز خبراء العلم والأمن حول المخاطر التي تتهدد الوجود البشري، على خلفية الحرب في أوكرانيا وأزمات أخرى.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وستعلن “نشرة علماء الذرّة” عند الساعة العاشرة صباحا (15,00 ت غ) إن كان سيتم تحديث وقت الساعة الرمزية.

    وتصف المنظمة الساعة بأنها “استعارة” عن مدى قرب البشرية من التدمير الذاتي، وتقول إن عملية إعادة الضبط السنوية يجب أن يُنظر إليها على أنه “دعوة للعمل لإعادة العقارب الى الوراء”.

    ويتم اتخاذ قرار إعادة ضبط عقارب الساعة كل عام من قبل مجلس العلوم والأمن في النشرة ومجلس الرعاة الذي يضم 11 من حاملي جائزة نوبل.

    وبالنسبة لعام 2023، قالت النشرة إنها ستأخذ في الاعتبار الحرب الروسية الأوكرانية والتهديدات البيولوجية وانتشار الأسلحة النووية واستمرار أزمة المناخ وحملات التضليل التي ترعاها الدول والتقنيات التخريبية.

    وتم تحريك عقارب الساعة 100 ثانية قبل منتصف الليل في يناير 2021، وهي أقرب نقطة من منتصف الليل في تاريخ الساعة، وظلت على هذا التوقيت العام الماضي.

    - إشهار -

    وقالت النشرة في بيان خلال تحديث الساعة العام الماضي “تظل الساعة في أقرب نقطة على الإطلاق ليوم القيامة ونهاية الحضارة لأن العالم لا يزال عالقا في لحظة خطيرة للغاية”.

    وتم ضبط الساعة في الأصل عند سبع دقائق قبل منتصف الليل.

    وكانت المسافة الأبعد عن منتصف الليل 17 دقيقة، ضُبطت بعد نهاية الحرب الباردة عام 1991.

    تأسست النشرة عام 1945 على يد ألبرت أينشتاين وجي روبرت أوبنهايمر وعلماء آخرين عملوا في مشروع مانهاتن الذي أنتج أول أسلحة نووية.

    وجاءت فكرة الساعة التي ترمز إلى الضعف العالمي أمام الكارثة عام 1947.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد