“حركة تصحيحية” تطالب باستقالة وهبي
على خلفية الغضب الذي أثاره المسؤول الحكومي عبد اللطيف وهبي، بسبب “نتائج امتحان أهلية مزاولة مهنة المحاماة”، طالب أعضاء من حزب الأصالة والمعاصرة المسؤول بـ”الاستقالة من الوزارة ومن الأمانة العامة للحزب”.
وانتقد المعنيون، الذين يعتبرون أنفسهم يقودون حركة تصحيحية داخل الحزب، تصريحات وهبي المسيئة، والتعاطي غير المسؤول مع “فضيحة الامتحان”، مطالبين إياه بـ”سحبها والاعتذار”.
ودعت “حركة تصحيح المسار”، ضمن بيان، إلى “فتح تحقيق نزيه وشفاف، إعمالا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة”، مؤكدة أن “ما شاب الامتحان من شبهات، يتجاوز تقييم الوزير غير الموضوعي”.
وضمن المصدر ذاته، دعت الحركة “قيادات “البام” الوطنية والجهوية والمحلية، إلى التحرك من أجل وقف النزيف الذي أصاب الحزب منذ تولي عبد اللطيف وهبي منصب الأمانة العامة”، مبرزة ضرورة عقد “مؤتمر وطني استثنائي لإنقاذ الحزب”.
ونبهت الحركة “رئيسة المجلس الوطني، فاطمة الزهراء المنصوري، إلى ضدرورة التفاعل مع الاحتقان التنظيمي، والغضب العارم في صفوف الحزب.
يُذكر أن نتائج الامتحان أثارت غضب الرأي العام، وكذا المعنيين بها، خصوصا بعدما نجح أشخاص، قِيل، إنهم من عائلات نافذة في القطاع، وكذا بعد اعتراف وزير العدل أنه خرق المادة 6 من القرار المنظم للامتحان وحدد عدد الناجحين في 2000، بالإضافة إلى قرائن التزوير التي تم تداولها على نطاق واسع.